×
محافظة المنطقة الشرقية

فرنسا: فيون يرفض الدعوات لسحب ترشحه ويحض أنصاره على "عدم الخوف"

صورة الخبر

دائماً نرى الرسالة في لوحاتهم... ودائماً أيضاً لا نعرف ما فيها! كانا يقرآنها وكأن لديهما علامات استفهام؟؟ هو ينظر بحذق والآخر يشير بإصبعه إلى ذلك الاستفهام؟! كان الشيخ يجلس في مقامه متربع القدمين على جلسة عربية مرتفعة خضراء ومذهبة بالزخارف باللون الذهبي الفاتح تكسوها في الأسفل حبات سيراميك زرقاء فاتحة ومزخرفة... وهو الآخر يقف على سجادة موضوعة بشكل مائل... سجادة مما كان يحاك قديماً بشتى الزخارف والألوان... سجادة وسطها كأنه لوح أسود خطت عليه الزخارف بالألوان الطبشورية ما بين وضوح وزوال... كلاهما خلعا خفيهما عند أطراف السجادة وكأنها سرير، والكتب والأوراق وكرسي الكتاب هم المتوسدون عليها لا الوسادة... القراءة... والعلم... والكتاب... قيم في ذلك المكان... اللوحات الاستشراقية تمثل التجار والأعراس في فترة الإمبراطورية العثمانية. وكانت تهتم بالأبنية والزخارف الإسلامية... رودولف إرنست مرة أخرى... انتقل إلى فونتناي وأنشأ ورشة لإنتاج بلاط الخزف بأسلوب شرقي وزين منزله على الطراز العثماني وعاش حياة منعزلة، فلا عجب أن نرى لوحاته عاكسه لمضامين من حياته... فما كان يصنعه في ورشته من بلاط... قد يكون مشغوفاً في رسمه لنراه... بلاطات الأرض... الزخارف الإسلامية الملونة والمنسقة بدقة على الجدار... كسرت الجلوس... خطوط الزخارف السوداء التي كادت أن تشكل في زاويتها لغزاً وكأن حروفاً نقشت فيها... شيء ما قد دون في المنتصف... فتحات الإضاءة (النوافذ) المصنوعة من الخشب والمحفورة بأحلى النقوش... الألوان... ووحدة الإضاءة المعدنية الكبيرة في اليسار... كل هذا تكمله ملابسهم بألوانها المتناسقة التي يشبعها الأحمر إن كان في الخارج أو مبطناً من الداخل. ما زال هنالك شيء ما؟ وهل لو ظللت أنظر إليهم وأنظر سأعرفه؟؟