إشراق لايف - طلال حمود الزهراني - الدمام : إستقبل مجمع الأمل والصحة النفسية بالدمام ممثلاً بقسم إعادة التأهيل النفسي فريق تطوعي عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ،وذلك بهدف إقامة برنامج ترفيهي لنزلاء مركز إعادة التأهيل النفسي ممن استقرت حالتهم. وقد شمل البرنامج على العديد من الأنشطة الترفيهية والتعليمية وذلك بهدف إدخال جو الفرحة والبهجة حيث شارك المتطوعون والبالغ عددهم 12 متطوع الفريق العلاجي في إعداد برنامج اليوم المفتوح للنزلاء والذي شمل الرسم والتدوير والأعمال اليدوية والحرفية بالإضافة إلى عرض مسرحي شارك به 32 نزيلاً من المركز. الجدير بالذكر أن عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فهد تقوم ببرنامج تطوعي سنوي يشمل العديد من الجهات الحكومية والتي تُعني بخدمة المرضى من خلال عمادة شؤون الطلاب حيث يهدف مهرجان اليوم التطوعي إلى رفع وعي الطلاب بأهمية توفير الفرص الملائمة لهم للقيام ببعض الأعمال التطوعية. وتأتي هذه المشاركة إمتداداً إلى مشاركات الأعوام الماضية حيث يقدم فريق عمادة شؤون الطلاب التطوعي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال العام الواحد زيارتين للمرضى الأولى لعلاج الإدمان والزيارة الثانية للصحة النفسية وذلك بالتنسيق مع الفريق العلاجي بما يتناسب مع طبيعة المرضى.. ومما تجدر الإشارة إليه أن قسم التأهيل النفسي للمرضى النفسيين بمجمع الأمل والصحة النفسية بالدمام يقوم على تأهيل المرضى والذين أكملو مدة العلاج والتنويم ممن إستقرت حالتهم.. وقد أطلق المركز خدماته التشغيلية منذ العام الماضي حيث بلغ أعداد المرضى المستفيدين من المركز قرابة 35 مريض سواء من النزلاء ذوي الإقامة الدائمة أو مرضى الرعاية النهارية وذلك من خلال خطط وبرامج في المجالات النفسية والإجتماعية والمهنية للمرضى المستفيدين حسب برامج مخصصة لكل مريض بحسب إحتياجات وظروف مرضه بإستخدام مقاييس وإختبارات وأدوات للتقييم الطبي النفسي والإجتماعي والمهني لتقييم المرضى ومتابعة مستوى تحسنهم مع وضع برامج ترفيهية وبرامج علاج بالعمل للنزلاء بالمركز و مستفيدين الرعاية النهارية. ويبلغ عدد البرامج التعليمية قرابة 30 برنامجاً تدريبياً منها (العلاج بالرسم والنحت و المطبخ والزراعة و العناية الشخصية و التصوير …) وغيرها من البرامج التي تساعد النزلاء على إكتساب مهارات الحياة اليومية تمهيداَ لدمجهم بالمجتمع الخارجي للممارسة حياتهم اليومية دون وجود صعوبات بذلك بهدف إعادة تأهيل نزلاء المركز سلوكياً من خلال إكسابهم مهارات فقدت أثناء العلاج أو المرض بهدف دمجهم في المجتمع مع مراعاة السلامة والأمان لهم.