×
محافظة المنطقة الشرقية

عطيف ومعاذ في طريقهما إلى خارج أسوار الشباب

صورة الخبر

مبنى بلدية غاغانو، أُخلي يوم الجمعة، وتقوم الشرطة بتفتيشه بعد ان تلقى رئيس البلدية مايكل فايفر تهديداً بوجود قنبلة داخله. ويرجح فايفر ان التهديد جاء نتيجة الغاء اللقاء السياسي المرتقب بين مسؤولين اتراك ومواطنين لهم يعيشون في هذه المدينة الواقعة جنوب غرب المانيا. وموضوع هذا اللقاء هو الترويج للتصويت بنعم في الاستفتاء على تعديل الدستور. وزير الخارجية التركي مولود تشاويش اوغلو اتهم المانيا بازدواجية المعايير، ودعاها للبقاء بعيدة عن الشعبوية، واضاف “إن اردتم الحفاظ على علاقتكم معنا، عليكم ان تتعلموا كيفية التعامل معنا. لا يمكنكم معالجة هذه المسائل بهذه الاساليب. فالامور لا تسير بهذا الطريقة. سنرد بلا تردد. وبعدها يمكنكم التفكير بما تبقى. هذه هي رسالتنا الى المانيا”. نظراً لان المانيا فيها اكبر جالية تركية، اي ان حوالى ثلاثة ملايين تركي يعيشون في المانيا، يسعى المسؤولون الاتراك لاقامة مهرجانات سياسية في مدنها للترويج للتصويت بنعم في الاستفتاء على تعديل الدستور والمنتظر في السادس عشر من نيسان/ابريل. هذا الاستفتاء يعطي الرئيس رجب طيب اردوغان صلاحيات اضافية. وقد جاءت قضية توقيف الصحفي دونيز يوسيل لدى دافيلد الالمانية لتزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين.