وافقت قاضية على إطلاق سراح أرملة المسلح الذي قتل 49 شخصاً داخل ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو في ولاية فلوريدا الأميركية ما يلقي بالشك على تماسك القضية التي أقامتها الحكومة عليها. واعتقلت نور سلمان (30 سنة) في كاليفورنيا في كانون الثاني (يناير) بتهم اتحادية تتعلق بعلمها المسبق بأن زوجها عمر متين كان يخطط للهجوم الذي نفذه في حزيران (يونيو) 2016 ومحاولتها التغطية عليه. ويريد المدعون أن تبقى سلمان محتجزة إلى أن تتم محاكمتها في فلوريدا، لكن القاضية دونا ريو في أوكلاند رأت أمس (الأربعاء) أن الحكومة لم تقدم ما يثبت الخطر الذي تمثله سلمان على المجتمع أو أنها تعتزم الهرب من البلاد قبل انتهاء محاكمتها. وقالت القاضية «رأيت أن وزن الدليل الذي قدمته الحكومة قابل للمناقشة». وقالت محامية سلمان، ليندا مورينو إن «قرار إطلاق السراح عادة لا يحدث فيما يسمى بقضايا الإرهاب». ومنحت القاضية الادعاء في فلوريدا مهلة 48 ساعة للاستئناف على قرارها ما يعني أن سلمان لن تخرج من السجن قبل الغد. وأمرت القاضية بأن تعيش سلمان مع عمها في منطقة روديو في كاليفورنيا وألا تخرج من المنزل إلا لحضور جلسات المحكمة أو وفق مواعيد طبية. وجاء القرار بإطلاق السراح المشروط بكفالة.