أعلن البيت الأبيض على لسان متحدث أن التطبيق السري الذي إستعمل في كوبا بهدف إثارة الإحتجاجات كان شكل من أشكال المساعدات الإنسانية التي تقدمها الولايات المتحدة، مشدداً على أن التطبيق لم يكن تطبيقاً استخباراتياً. ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية عن المتحدث جاي كورني أن "المشروع صُنف سرياً كون البيئة الحاضنة في كوبا ليست مؤهلة لهذا النوع من التطبيقات، لذا كان من الضروري أن تلجأ الوكالة الأميركية للتنمية (يو اس ايد) الى السرية في تسويقها للبرنامج". وإعتبر كورني أن "البيت الأبيض لا يعلم عن مدى تورط أفراده في هذا التطبيق"، مشيراً الى أنه "يخضع لمراقبة الكونغرس". وشدد على ضرورة السرية معتبراً أنها كانت ضرورية "ليس لأن التطبيق هو مشروع إستخباراتي، بل لحماية الأفراد"، مؤكداً على أن "ابتكار تطبيق كهذا وإحضاره الى بيئة ككوبا هو شيء نفتخر به". وكانت وكالة "اسوسياتد برس" نشرت أمس الخميس تقريراً عن تطبيق "زانزونيو"، التي إعتبرت فيه أن وكالت الإستخبارات المركزية هي من دعمت هذا التطبيق بهدف خلق زعزعة وبلبلة في كوبا. الكونغرس الأميركياميركاالولايات المتحدة الاميركية