يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فى زيارة رسمية الى مصر لمدة يومين.<br/>وهذه أولى زيارات "ميركل" لمصر في عهد "السيسي" بعد زيارتيها السابقتين عامى 2007 و2009. ومن المقرر ان تعقد "ميركل" محادثات مع "السيسى"، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب. كما تلتقى ممثلين ألمانيين عن القطاعين الاقتصادى والتجارى، وتركز خلال المحادثات على العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر وألمانيا، إضافة إلى مناقشة قضايا إقليمية عديدة تخص أفريقيا، والأوضاع فى ليبيا، بجانب سياسة الهجرة. وتركز المباحثات على الملف الاقتصادي وبحث سبل زيادة التعاون بين البلدين، وإنعاش المنظومة الاقتصادية في البلاد، وجذب المزيد من الاستثمارات، حيث يرافق ""ميركل" وفد رفيع المستوى يضم رؤساء كبرى الشركات.<br/>العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا<br/>وتنامت العلاقة التجارية بشكل كبير بين القاهرة وبرلين خلال العاميين الماضيين فى عدة مجالات، خاصة منذ زيارة "السيسي" إلى ألمانيا، التي تحتل المرتبة 20 ضمن قائمة الدول المستثمرة فى مصر، حيث يبلغ عدد الشركات 1029 شركة وإجمالى مساهمة أصحاب الجنسيات الألمانية فى رأس المال المصدر 619.2 مليون دولار توفر 31479 فرصة عمل. <br/>وزير الصناعة: زيارة "ميركل" خطوة نحو علاقات استراتيجية بين البلدين<br/>من جانبه أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، في تصريحات صحفية، ان زيارة "ميركل" إلى القاهرة تمثل دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا، وخطوة مهمة نحو احداث طفرة حقيقية في مستوي العلاقات المشتركة خلال المرحلة المقبلة.<br/>