تلاحق الشرطة الفيدرالية الأمريكية "أف بي آي" المواطن السعودي ماجد سيد، الموجود حاليًا بالمملكة، بتهمة خرق القانون الأمريكي واختطاف أولاده الثلاثة محمد (8 سنوات) وإبراهيم (6 سنوات) وإلياس (4 سنوات) والعودة بهم لبلاده. وذكر موقع"بنلايف" الأمريكي أن القضاء كان قد أعطى جسيكا سوكلينج، زوجة ماجد سيد الأمريكية، حق حضانة أطفالهما الثلاثة، وسمحت لماجد بأن يزور أولاده وفق جدول مواعيد معد من قبل المحكمة، إلا أن ماجد تمكن من العودة بأولاده للمملكة قبل عيد الفصح بأيام قليلة. وقال الموقع إن الزوجة الأمريكية قدمت التماسا للبيت الأبيض تطالب فيه الرئيس باراك أوباما بأن يساعدها في استعادة أولادها، متساءلة عن كيف تمكن زوجها من استخراج جوازات سفر للأولاد الثلاثة والخروج بهم من البلاد مع أن جوازات سفرهم بحوزتها هي. وبحسب المسؤولين بالشرطة، فإن ماجد السيد، غادر الولايات المتحدة بشكل مفاجئ؛ إذ أنه ترك وراءه كل ما أنجزه برسالة الماجستير التي كان يعدها بجامعة بتسبرج، وآثر مغادرة البلاد سريعا بأطفاله. ومع أن سوكلينج اعترفت بأن الاتصالات لم تنقطع بينها وبين أطفالها، وبأنها تكلمهم بشكل منتظم عبر شبكة الإنترنت، وأباهم أحضر لهم جهاز "آي باد" خاص بهم ليتصلوا بوالدتهم متى أرادوا، إلا أنها مصممة على اتهام زوجها السعودي باختطاف الأولاد الثلاثة؛ الأمر الذي دعاها لطلب العون من السفير السعودي بواشنطن. ونقل الموقع عن ميجهان إنجلمان، محامية الزوجة الأمريكية، قولها إنهم سيقاضون الزوج السعودي الموجود حاليا في المملكة عن طريق إرسال خطاب رسمي له. وحذر مسؤولون فيدراليون من أن جميع محاولات الأم الأمريكية ستبوء بالفشل بسبب عدم وجود اتفاقية بين السعودية والولايات المتحدة حول مسائل حضانة الأطفال.