ذكرت مصادر صحفية فنية، أن الممثل الأميركي براد بيت، على تواصل مع طليقته ومواطنته الممثلة جنيفر أنستون، التي انفصل عنها عام 2005 ليرتبط بالممثلة أنجلينا جولي. وكشفت مجلة US Weekly، أن الممثل البالغ من العمر (53 عاماً)، الذي انفصل حديثاً عن جولي البالغة من العمر (41 عاماً) بعد علاقة استمرت 12 عاماً، قد حصل على رقم هاتف أنستون من خلال "شبكة معقدة من العلاقات"، أوصلته في النهاية إلى رقم هاتفها، فأرسل لها رسالة تهنئة بمناسبة عيد ميلادها الـ48، الذي صادف الـ11 من فبراير/شباط 2017، حيث كشف المصدر للمجلة أنهما تبادلا عدة رسائل. الممثل الذي يخوض معركة حضانة مع جولي للحصول على حق الوصاية مناصفة على أبنائهما مادوكس (15 عاماً) وباكس (13 عاماً) وزهارا (12 عاماً) وشيلوه (10 أعوام)، ثم التوأم نوكس وفيفيان البالغين من العمر 8 سنوات، "يثق بأنستون إلى أبعد الحدود"، حسب المصدر ذاته الذي كشف أيضاً أن براد صارح أنستون بمعاناته، ومروره "بوقت عصيب" عقب انفصاله الأخير. وبينما يمر بيت بهذه التجربة المريرة، استطاعت أنستون تجاوز أزمتها معه، وتزوجت من الممثل والمخرج ومواطنها جستن ثيروكس عام 2015، بعد علاقة حب استمرت لـ6 سنوات، وقضيا معاً إجازة في منتجع كابو سان لوكاس بالمكسيك، الذي طارا إليه على متن طائرة خاصة، احتفالاً بعيد ميلادها الأخير وعيد الحب معاً. أما عن ثيروكس فذكرت المجلة أن تواصل زوجته مع طليقها لم يغضبه، فهو "يوافق على بقاء الصداقة بين زوجته وطليقها"، وبحسب المصدر المقرب "هو يعلم أن أنستون تحاول أن تكون لطيفة". الجدير بالذكر أن بيت عن حضور حفل جوائز الأوسكار الأخير والذي أقيم في لوس أنجلس في الـ 26 من فبراير/ شباط 2017، وهي من المرات النادرة التي فوّت النجم حضورها ، حيث كان دائم التواجد في المناسبة الشهيرة وكان ظهوره فيها سواءً مع أنستون أو جولي حديث الصحافة الفنية، فيما حضرتها أنستون هذا العام وتغيبت عنها جولي أيضاً.