×
محافظة المنطقة الشرقية

مختصون لـ«عكاظ»: جولة الملك سلمان تدعم العلاقات السعودية ـ الدولية

صورة الخبر

تخطط شركة أرامكو للتركيز على سبل النفاذ والهيمنة في ملكية وتشغيل مصفاة "تشيلاتشاب" في جزيرة جاوة الإندونيسية وتطويرها لتكرير طاقات ضخمة من أنواع النفط الخام المر الذي تنتجه أرامكو، إضافة إلى إنتاج البتروكيميائيات والزيوت الأساسية وزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 370 ألف برميل في اليوم؛ الأمر الذي يمكن إندونيسيا لتلبية انتعاش الطلب المتنامي على المنتجات المكررة وزيوت التشحيم الأساسية والبتروكيميائيات.<br/>وستورد أرامكو -وفق اتفاق طويل الأجل- النفط الخام السعودي إلى مصفاة "تشيلاتشاب" ضمن الخطة العامة لتطوير المصافي التي تعتبرها جزءًا من مهمة شركة "برتامينا" التي قادت التفاوض مع أرامكو وعرض فرصة المشاركة في خطتها العامة لتطوير المصافي الرامية إلى تطوير وتوسيع خمس مصافٍ محلية قائمة هناك تضم مصفاة: "تشيلاتشاب" و"بالونغان" و"دوماي" و"بلاجو" و"باليكبابان" وذلك بهدف زيادة طاقتها الإنتاجية الإجمالية من 820 ألف برميل في اليوم إلى 1.680 مليون برميل في اليوم.<br/>في حين تنظر شركة "برتامينا" التي تعد أكبر شركة للطاقة في إندونيسيا لتحالفها مع أرامكو لإنتاج وتسويق أنواع الوقود بإمدادات موثوقة لإندونيسيا، وزيادة القدرة التنافسية لمصافي إندونيسيا مع تحسين أمن الإمدادات على الصعيد المحلي.<br/>وتنظر أرامكو باعتبار مشاركتها في تطوير المصافي النفطية في إندونيسيا فرصة مميزة لها لتوسعة محفظة استثماراتها في مجال التكرير والتسويق على الصعيد العالمي بما يتوافق مع استراتيجيتها بأن تصبح الشركة العالمية الأولى في مجال الطاقة والكيميائيات في وقت يأتي هذا المشروع الاستثماري في ظل بيئة تشهد نموا عاليا في الطلب على المنتجات البترولية في منطقة جنوب شرق آسيا.<br/>وكانت أرامكو وقعت الاسبوع الحالي اتفاقية شراكة مع شركة "بتروناس" الماليزية تقدر قيمتها بـ7 مليارات دولار لتطوير مجمع البتروكيماويات والتكرير (رابيد)، ومصفاة نفطية بولاية جوهور جنوب ماليزيا، برعاية من الحكومتين في البلدين.<br/>وبموجب الاتفاق مع بتروناس ستقوم أرامكو بتوريد نحو 70% من متطلبات المواد الأولية إلى "رابيد" فيما بأن تتحمل بتروناس الغاز الطبيعي والكهرباء وغيرهما من المرافق اللازمة.<br/>طالع أيضا<br/>تفاصيل صفقة الـ7 مليارات دولار بين "أرامكو" و"بتروناس"<br/>