زعيم كوريا الشمالية يسعى إلى إنشاء مصنع ميسي بعد أن دشن في عام 2013 مدرسة بيونغ يانغ لكرة القدم من أجل إعداد لاعبين موهوبين.العرب [نُشر في 2017/03/02، العدد: 10559، ص(12)]كيم جونغ أون غريب الأطوار بيونغ يانغ- زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لم يكتف بإظهار هوسه المفرط بصناعة أسلحة الدمار الشامل في بلاده، بل يعمل أيضا على الشروع في صناعة أخرى بعيدة كل البعد عن العمل العسكري. ونقلت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية في تقرير لها هذا الأسبوع عن كيم جونغ أون تأكيده أن بلاده تعمل على “إنتاج” العديد من المواهب في الرياضة الأشهر في العالم، ألا وهي كرة القدم، وأن نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي سيصبح جزءا من الماضي. ويأتي هذا الكشف بعد أسابيع قليلة من بلوغ زعيم الدول الشيوعية ربيعه الـ34 والذي صادف الثامن من يناير الماضي. ومع أن الدكتاتور الصغير، كما يلقبه البعض، ركز على أن بلاده تسعى لأن تكون قوة كبيرة على مستوى كرة القدم عالميا، فإن كلامه اكتسى أبعادا أخرى بعدما تطرق إلى الحديث عن النجم الأرجنتيني ميسي، الملقب بالبرغوث، بطريقة غريبة، بحسب ما ذكرت شبكة سكاي نيوز البريطانية. ويهدف زعيم كوريا الشمالية، غريب الأطوار، إلى إنشاء ما يمكن تسميته بـ”مصنع ميسي”، بعد أن دشن في عام 2013 مدرسة بيونغ يانغ لكرة القدم من أجل إعداد لاعبين موهوبين، والعمل على صقل مهاراتهم لدخول عالم هذه اللعبة. ويقول ري يو إيل، وهو أحد مدربي هذه المدرسة، “نحن ندرب شبابنا لكي يصبحوا لاعبين أكثر موهبة مثل ميسي. في الوقت الراهن نسعى للسيطرة على آسيا، وفي المستقبل القريب نأمل أن نتمكن من السيطرة على العالم”. وللإشارة فإن منتخب كوريا الشمالية لكرة القدم ليست له تقاليد عريقة مع كرة القدم مثل جاره الجنوبي، لكنه حقق إنجازا تاريخيا بالتأهل لدور الثمانية في كأس العالم 1966، التي توج بها منتخب إنكلترا. وكان المنتخب الكوري الشمالي قد ظهر لآخر مرة في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، حين خرج من الدور الأول بعد أن تكبد هزائم قاسية.