تركي الصهيل _ الرياض أغلقت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض أمس، القضية المتعلقة باستجابة ثلاثة مواطنين لدعوات التظاهر فيما سمي بـ «يوم الغضب» الذي صادف الجمعة الواقعة في 11 مارس 2011، وذلك بإيقاع عقوبة السجن على اثنين وتبرئة ثالث لعدم كفاية الأدلة. وكانت السلطات الأمنية، أوقفت هؤلاء الثلاثة في أعقاب محاولة التشويش على خطبة الجمعة في جامع الراجحي بالرياض، استجابة لدعوات التظاهر التي أطلقها المنشق سعد الفقيه عبر قناته الفضائية المسماة بـ «الإصلاح». وأدانت المحكمة اثنين من المدعى عليهما الثلاثة بـ «إثارة الفتنة وإحداث الفوضى». وكشف منطوق الحكم على اثنين من المدانين في هذه القضية أن أحدهما قاطع خطيب أحد جوامع الرياض خلال حديثه عن أهمية اجتماع الكلمة، في محاولة للتشويش على المصلين وإثارة الفتنة، فيما أن الآخر ضبط بحوزته مكبر صوت لاستخدامه في التظاهرات التي تمت الدعوة لإقامتها قبل 6 سنوات.ما هي التهم التي أدين بها المدعى عليه الأول؟1 استجابته للدعوات التي يطلقها المنحرفون فكريا لإحداث الفوضى والمشاركة في المظاهرات التي دعوا إليها في يوم الجمعة 6/4/1432 في أحد الجوامع بالرياض2 إثارة الفتنة والتشويش على المصلين في صلاة الجمعة من خلال مقاطعة الخطيب أثناء إلقاء خطبته عن أهمية اجتماع الكلمةالعقوبة المقررة بحقه؟1 السجن لمدة 3 سنوات2 منعه من السفر لمدة 4 سنوات بعد تنفيذ الحكم عليهما هي التهم التي أدين بها المدعى عليه الثاني؟1 استجابته للدعوات التي يطلقها المنحرفون فكريا لإحداث الفوضى والمشاركة في المظاهرات التي دعوا إليها في يوم الجمعة 6/4/14322 تخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام عن طريق هاتفه المحمول3 حيازته لمكبر صوت لاستخدامه في المظاهراتالعقوبة المقررة بحقه؟1 السجن لمدة 4 سنوات2 منعه من السفر لمدة 4 سنوات بعد تنفيذ الحكم عليهما الحكم الذي أصدر بحق المدعى عليه الثالث؟ رد دعوى المدعي العام على المدعى عليه الثالث لعدم ثبوتها وعدم كفاية الأدلةالص�?حة التالية >