×
محافظة المنطقة الشرقية

سقوط سالبي ومبتزي السعوديين فى قبضة الأمن الاردني

صورة الخبر

حذرت الجمعية السعودية للعلوم الزراعية أمس من ملوثات من شأنها العبث بالأنظمة البيئية، فيما كشفت عن بدائل بيولوجية آمنة من شأنها الحد من مخاطر المبيدات المستخدمة في مكافحة الآفات الزراعية، وقالت الجمعية إن المبيدات الكيميائية والمخلفات يلعبان دورا بارزا في إعاقة التنمية البيئية. وطالبت الجمعية القطاعين الحكومي والخاص بتنمية الموارد البيئية، وحمايتها من التهديدات في خطوة تهدف من خلالها إلى خلق موازنة بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة. واعتبر الدكتور إبراهيم عارف رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم الزراعية والمتخصص في الأنظمة البيئية والزراعية، آفات الزراعة المعوق الرئيسي للتنمية الزراعية. وطالب عارف وهو يتحدث ل"الرياض" بتحويل قضية البيئة إلى قضية وطنية، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة دعم المشاركة بين قطاع الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص ومراكز البحوث والدراسات البيئية من خلال تجارب ونماذج مصغرة لمشروعات تنموية تحافظ على الموارد البيئية وتحميها من الأخطار والتهديدات الموجه لها. وأضاف "لا بد من دعم جهود التنمية المستدامة من خلال مشروعات ودراسات تدعم تحقيق التنمية بمفهومها الشامل من خلال الموازنة بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة"، معتبرا برامج التنمية البشرية حجر الزاوية في دعم البيئة والتنمية من خلال التركيز على مدخل التنمية المستدامة والمتواصلة بما يدعم ويحافظ على البيئة ومواجهة تحدياتها". وأضاف "تدوير المخلفات يلعب دورا بارزا في الحد من مخاطر التلوث البيئي من ناحية ورفع الاقتصاد القومي من ناحية أخرى، وذلك من خلال الاهتمام بتكنولوجيا تحويل المخلفات الصلبة إلى طاقات مفيدة. وأبرز عارف بدائل بيولوجية آمنة لمكافحة الآفات الزراعية، قائلا "التسميد العضوي (الكمبوست) والبيولوجي يعتبران وسائل آمنة مكملة لبرامج الأسمدة بشتى أنواعها واستخدام المستخلصات النباتية.. هناك بدائل تهاجم أنواعاً محددة من خلال معالجات حيوية وإحيائية لا تدخل ضمنها المكونات الكيميائية.. لا بد من تعزيز برامج مكافحة الحشرات والآفات الزراعية باعتبارها معوقاً للتنمية البيئية"، موضحا أن استخدام الهندسة الوراثية في مكافحة هذه الآفات مع تشجيع تبادل الأصول الوراثية يعزز من تلك البرامج.