×
محافظة المنطقة الشرقية

«بيج ايند فت» ترعى البطل الإماراتي راشد القبيسي

صورة الخبر

أكدت سعادة دانا شل سميث، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة أن بلادها صديق وشريك بإمكان قطر أن تعتمد عليه في الحاضر والمستقبل لمواجهة التحديات معاً، مؤكدة في الوقت ذاته أن قطر تلعب دوراً لا غنى عنه في مكافحة تنظيم الدولة «داعش»، وتخفيف المعاناة الانسانية وحل النزاعات حول العالم». جاء ذلك، خلال احتفال السفارة الأميركية في الدوحة، سهرة أول أمس، باليوم الوطني للولايات المتحدة الأميركية في فندق سانت ريجيس، بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم ناصر العلي، وزير الثقافة والرياضة، وسعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، وسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، وسعادة السفير إبراهيم فخرو، مدير المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة زايد راشد آل منصور النعيمي، مدير إدارة الشؤون الأميركية بالخارجية القطرية، ولفيف من المسؤولين القطريين والدبلوماسيين وسيدات ورجال الأعمال وقادة التعليم والثقافة الذين حضروا، احتفاءً بالعلاقات الثنائية القوية بين الولايات المتحدة وقطر. وأشادت السفيرة سميث بالشراكة المتنوعة والصداقة بين البلدين والمساهمات المشهود لها على جميع المستويات والتي تعمل على توثيق العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر باستمرار. كما نوهت بالعلاقات الاقتصادية والتعليمية بين الولايات المتحدة وقطر، قائلة: «لدينا المئات من الشركات الأميركية العاملة في قطر، ولدينا حوار اقتصادي واستثماري سنوي ناجح، وعدد كبير من العلامات التجارية الأميركية المتاحة حالياً في مراكز التسوق المذهلة في قطر». كما لفتت إلى أن «قطاع التعليم يعدّ واحداً من أعظم صادرات الولايات المتحدة، وقد أصبحت دولة قطر من خلاله، وبشكل متسارع، تحظى بقوة تعليمية عالمية. إنني فخورة جداً بوجود ست جامعات أميركية تساهم في اقتصاد المعرفة في دولة قطر وتساعد الباحثين والخبراء الذين يعملون في المؤسسات القطرية على إيجاد فرص ملهمة للابتكار، في ما قد يكون واحدا من بيئات البحوث الأكثر ديناميكية في العالم». وأضافت: «أنا فخورة أيضاً بأن 42 ولاية أميركية من أصل 50 ولاية، جذبت طلاباً قطريين لمواصلة تعليمهم العالي. والمعروف أن اكتشاف الولايات المتحدة الأميركية هو في الحقيقة أعمق كثيراً مما يبدو على شاشات التلفاز». وفي مجال التعاون العسكري، أشارت السفيرة سميث إلى «الإنجازات التاريخية في التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وقطر، والتي ستسهم في أستقرار وأمن قطر والمنطقة»، قائلة: «اسمحوا لي أن أقول ذلك بشكل واضح: الولايات المتحدة صديق وشريك بإمكان قطر أن تعتمد عليه في الحاضر والمستقبل لمواجهة التحديات معاً»، مؤكدة في الوقت ذاته أن «قطر تلعب دوراً لا غنى عنه في مكافحة تنظيم الدولة «داعش»، وتخفيف المعاناة الإنسانية وحل النزاعات حول العالم». وعلى الجانب الآخر، أشادت سعادة دانا شل سميث بنمو السياحة بين البلدين فى السنوات الأخيرة وارتفاع عدد الوجهات الأميركية على متن الخطوط الجوية القطرية التي تشكل جسراً مهما للربط بين البلدين، لافتةً إلى أن كثيراً من القطريين يزورن الولايات المتحدة الأميركية مرة واحدة في السنة، على الأقل، بينما يزور كثير من الأميركيين قطر باعتبارها واجهة للفن والثقافة والتراث الفريد. كما توجهت السفيرة الأميركية بالتهنئة إلى مؤسسة الدوحة للأفلام بعد فوز فيلم البائع من تمويلها بجائزة الأوسكار لهذا العام. وخلصت سعادتها للقول: «إن هذا الحدث ما هو إلّا احتفال بالشراكات بين الولايات المتحدة وقطر على مستويات متعددة»، مضيفة «اليوم، نحتفل بتاريخ أميركا، وعلاقاتنا الدبلوماسية مع قطر. والأهم من ذلك، نحن نحتفل بالعلاقات الشخصية والإنجازات التي تجعل شراكتنا مميزة. إن الولايات المتحدة محظوظة بكون قطر ليست فقط دولة مستضيفة لنا، بل هي شريك يقدم العون والنصيحة..»، داعية إلى «ضرورة العمل معاً، الآن أكثر من أي وقت مضى، لمواجهة التحديات الإقليمية والعمل على رؤية مشتركة للمستقبل». دانا سميث: نؤكد للعالم أننا أمة ديمقراطية أمام حشد كبير من أبناء وطنها، ونخبة من المسؤولين القطريين والدبلوماسيين من مختلف دول العالم، وجَّهت سعادة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية، ما بدا أنه رسائل طمأنة، حول مستقبل الولايات المتحدة الأميركية في ظل ما يدور من جدل، منذ اعتلاء الرئيس دونالد ترمب السلطة، حيث صرَّحت سعادتها قائلة: «إنه في الوقت الذي ينظر فيه العالم إلى الشعب الأميركي، والجدل الدائر حول رؤيتنا لأنفسنا في هذه المرحلة، فإننا نؤكد أننا أمة قائمة على الديمقراطية. وسياستنا الخارجية تعمل دائما وفق مبادئ الحرية والعدالة والتسامح. وأن قيم المساواة أمام القانون وحق التعليم وإتاحة الفرص للجميع متجذرة في دستورنا، ويمارسها المواطنون بصورة يومية. وهي القيم التي تجعل أميركا عظيمة»؛ وهي الكلمات التي تجاوب معها الحاضرون من أبناء الجالية الأميركيين بالهتافات والتصفيق الحار.;