×
محافظة المنطقة الشرقية

معرض برشلونة للنقال: شركات تكنولوجيا المعلومات تبسط هيمنتها على اقتصاد المستقبل

صورة الخبر

* * يُقال بأنه عندما سُئل الداهية كارينيو مدرب النصر السابق عن سر نجاحه وعدد مرات فوزه المُتتالية وكيف استطاع تحقيق الدوري والكأس في موسم ٢٠١٤، أجاب قائلا: إنني كُنت حينما أضع الخطة، أجعل عوض خميس كأساسي في الخانة التي أحتاجهُ فيها ومن ثم أبني الخطة عليه وأُوزع بقية عناصر الفريق. * * ولعل هذا هو سبب حرص نادي الهلال على الظَفر بخدمات عوض أو تخريب صفقة عوض، فهم بحاجة لمن يبنون الخطة عليه، ويعتقدون بتعطيلهم للصفقة سيتأثر النصر. * * بينما أرى بأن صفقة عوض أشبه بيد دلهوم، ولكنها القادرة ويد دلهوم العاجزة، الهدف منها هو نقل التنافس من الميدان لخارجه، بغرض زيادة الضغط على إدارة الهلال، فأن يشعر خصمك بالعجز خارج الميدان أفضل من أن تُحكِّم عليه بخطة ٣-٥-٢ وتفوز عليه ٢-٠ وتخرجه من بطولة وتنافسه على بطولتين، خصوصا أن هذا هو ديدنهم عندما يغردون خارج السرب، كيف لا ؟! وهم يملكون السرب كُله، والشواهد كثيرة سواء في قضية دلهوم أو في أطروحة الدفع الرباعي، والآن في أسبوع عوض الذي تحول فجأة لأسبوعٍ للمرور من خلال نصائح إعلاميهم من مخاطر قطع ((الإشارة))!!. * * فأن يُشربهم النصر من نفس الكأس التي يسقون بِها كُل من ينافسهم حتى ولو كان المتنفذون والسُلطة لهم، وجاءت كُل القرارات ضد النصر، حتى ولو استؤنفت القضية في الفيفا، وأتت القرارات أيضا ضد النصر، فلا شيء سيخسره فريق بحُلة منتخب، يمتلك صفا ثانيا وثالثا من خيرة شباب وناشئي المملكة, وسبق أن حقق الدوري بدون أجانب. * * أما بالنسبة لعوض 2030 فلا أفهم السبب الذي جعل إعلام الهلال يربط عوض برؤية 2030، ولكني متيقن بأن الرؤية تنموية اقتصادية شاملة هدفها الرئيس البحث عن التنوع الاقتصادي للدولة، وكلي أمل بعد الله بأن يوفق العاملين عليها وأن لا يخيب الله آمالهم وآمالنا معهم، وكذلك أتوقع بأن من عمل عليها ووضعها لم يضعها من أجل الهلال فقط، ولو توقع يوما بأن عوض خميس سيخالفها فحتما سيتراجع عن بعض قراراته فيها، كيف لا؟ وهو الأب الحنون وعوض الابن البار!! * * و أخشى ما أخشاه بأن يؤثر خبر تجديد عوض للنصر على قرارات الكونغرس الأمريكي تجاه مفاعل إيران النووي!! خصوصا أنه إلى الآن ٦٠٪ من شركات وول ستريت انهارت أسهمها فقط من بعد تلقيها خبر تجديد عوض للنصر!! * * نهاية: أستغفر الله العظيم وأتوب إليه. .