استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مقر إقامته في العاصمة الماليزية كوالالمبور أمس، أصحاب الفضيلة مفتين الولايات الماليزية، وعدداً من كبار الشخصيات الإسلامية الماليزية. وقد أبدى خادم الحرمين الشريفين سعادته بهذا اللقاء المبارك، مقدراً - أيده الله - جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين. وتطرق الملك المفدى إلى ما يواجهه الإسلام من حملات تحاول النيل من وسطيته وسماحته، مؤكداً أهمية التعريف بنهج الإسلام الداعي إلى التسامح والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب بكل أشكاله. وأشار خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إلى أن التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي تتطلب المزيد من التعاون والتضامن بين الدول والشعوب الإسلامية. وأكد خادم الحرمين الشريفين حرص المملكة العربية السعودية على تقديم كل ما في وسعها لخدمة الإسلام والتواصل مع المسلمين في كافة أنحاء المعمورة. كما ألقى مفتي الولاية الفدرالية الدكتور ذو الكفل بن محمد البكري كلمة أعرب خلالها عن سعادتهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين لماليزيا ولقائهم به. وأجزل باسمه واسم الجميع الشكر لخادم الحرمين الشريفين على جهوده - حفظه الله - في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن الأمة وخدمة الحرمين الشريفين. عقب ذلك تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد ، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأصحاب المعالي الوزراء أعضاء الوفد الرسمي.