كثّف «داعش» هجماته في صلاح الدين، بعد يوم يوم على إعلان العمليات المشتركة إحباط «غزوة سامراء». وأكد الإعلام الحربي التابع لـ «الحشد الشعبي» في بيان أمس «إحباط هجوم للتنظيم شرق سامراء، وقتل ثلاثة انتحاريين، حاولوا استهداف القطعات الأمنية المنتشرة جنوب شرقي المدينة عند أطراف منطقة الضلوعية»، وأضاف أن «القوات تسيطر على الوضع بشكل كامل». وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان منفصل «إحباط هجوم داعش على سامراء»، موضحة أن «الطيران العراقي تمكن من قتل نحو 66 إرهابياً بينهم انتحاريون أجانب، وتم إحباط الهجوم بناء على معلومات دقيقة من خلية الصقور». وكانت القيادة أعلنت مساء أول من أمس إحباط «غزوة سامراء» في المدينة، حيث مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري الذي فجره تنظيم «القاعدة» عام 2006، ما أدى إلى صراع مذهبي في البلاد. وأوضحت أن طيران «القوة الجوية، بناء على معلومات خلية الصقور نفذ ضربة في منطقة البيضة في الجزيرة استهدفت تجمعاً للانتحاريين وأسفرت عن قتل ١٥ إرهابياً، كما استهدفت معسكراً لعصابات وقتلت ٢٥ إرهابياً بينهم مجموعة من الأجانب ودمرت ثلاث عجلات»، وأشارت إلى أنه «كان من أبرز القتلى: الإرهابي أبو دجانة (والي صلاح الدين)، والإرهابي أبو عبد الرحمن (مسؤول الانغماسيين) في المحافظة والمسؤول عن غزوة سامراء». إلى ذلك، أعلنت العمليات في بيان آخر، أن «طيران القوة الجوية نفذ ضربة الأحد الماضي في منطقة الجزيرة ناحية الرمان أسفرت عن قتل 11 إرهابيا وجرح أربعة آخرين». وتابعت أن «أهم القتلى مسؤول تجهيز قاطع الصحراء (سوري الجنسية) وكان يرتدي حزاماً ناسفاً»، وتابعت أن «طائراتنا قصفت مواقع في قضاء القائم منطقة جريحب، أسفرت عن قتل ١٥ إرهابياً، بينهم مسؤول التفخيخ العام في ولاية الفرات». وأعلنت حركة «النجباء»، أحد فصائل «الحشد الشعبي» قتل 16 عنصراً من «داعش» خلال صد هجوم للتنظيم في جبال مكحول في صلاح الدين، وأفادت في بيان مساء أول من أمس أن «مجموعة من عناصر التنظيم شنت هجوماً نوعياً على قطعات الحركة والقوات الأمنية مكونة من ثلاث فرق، اثنتان منها تكتيكية وواحدة انغماسية مصحوبة بأربع سيارات مفخخة»، وأوضحت أن «قوات الحركة صدت الهجوم واستخدمت صواريخ كورنيت وفجرت العجلات».