أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، أن «بنك الكتاب» يُعد من أهم مشروعات ومبادرات الوزارة خلال شهر القراءة، والتي تسهم في رفع مستوى الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن المبادرة جاءت بالمقام الأول انطلاقاً من اعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2017 عاماً للخير، وتماشياً مع مسؤوليات وزارة الثقافة في السياسة الوطنية للقراءة. وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن ما نشهده، اليوم، من نجاح مستمر في استكمال تنفيذ السياسة الوطنية للقراءة (2016-2026)، يؤكد أن دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، تسير في النهج الصحيح، وعلى خطى الآباء المؤسسين، مستمدين عزيمتنا وتصميمنا من قوة إصرارهم وقدرتهم على استشراف وصناعة المستقبل، وهو ما صارت عليه قيادتنا، فسخروا لنا كل جهودهم، وكل ما هو متاح من إمكانات لمواصلة بناء نهضة عظيمة تسابق الزمن، وضعت دولتنا في مقدمة واجهة الحضارة والتقدم، لأننا والحمدلله أصبحنا اليوم، وبفضل قيادتنا، في مصاف الدول المتقدمة ومركزاً ثقافياً ومعرفياً واعداً في المنطقة، نتيجة لما تحقق من إنجازات». وأضاف وزير الثقافة وتنمية المعرفة أن «بنك الكتاب» مشروع طموح، يرتكز في جوهره على الجمع بين تعزيز ثقافة القراءة في المجتمع ودمجها مع أهداف عام الخير، من خلال جعل عام الخير فرصة لحثّ وتحفيز المجتمع من جهات ومؤسسات وأفراد من مختلف الشرائح، من خلال أربعة محاور رئيسة: أولها المنصات المعرفية التي توفر منابر مفتوحة لأفراد المجتمع والمؤسسات في الإمارات، تتيح لهم المشاركة والتبرع بكتب جديدة أو مستعملة، والمحور الثاني يأتي من خلال تنظيم عدد من معارض الكتاب الخيرية لدعم وتشجيع أفراد المجتمع على القراءة، أما المحور الثالث فـ«منح المعرفة» الذي يتم تنفيذه من خلال إعداد وتجهيز مجموعات من الإصدارات والمطبوعات لإهدائها وتوزيعها داخل وخارج الدولة. ويأتي المحور الرابع «التطوع المعرفي»، من خلال ترسيخ وتعزيز روح وبرامج التطوع المعرفي بين كل فئات المجتمع.