×
محافظة المنطقة الشرقية

العمدة للعقيد : كفيت ووفيت .. انت هداف من طراز نادر

صورة الخبر

اتّفقت دول عربية وإسلامية وأجنبية، على حق المملكة في الدفاع عن نفسها، أمام الهجمات الصاروخية والمقذوفات الحوثية، إذ أعلنوا تأييدهم، في محافل عدّة، لتلك الخطوات التي اتّخذتها الرياض. وعبّر عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة، عن وقوفها مع حق المملكة في هذه الخطوات، معتبرة استهداف المدن والمدنيين بشكل مباشر، يعطيها الحق في التصدي لأي تهديد بكل الطرق الممكنة. واشنطن: أسلحة إيران في اليمن تهدد أميركا وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، عن دعمها لحق المملكة في الدفاع عن نفسها وأراضيها، أمام الهجمات الصاروخية الحوثية، بكل الطرق المتاحة، إذ قالت الخارجية الأميركية “إن الأسلحة الإيرانية في اليمن لا تمثل تهديدا للمملكة العربية السعودية فحسب، بل للمنطقة بأكملها”، مؤكدة حرص واشنطن على أمن المملكة. وأكّدت واشنطن، في أكثر من مناسبة، أنَّ “تهريب الأسلحة إلى اليمن من قبل إيران، يمتد لأبعد من اليمن بكثير، وهو ليس تهديدًا للمملكة والمنطقة فحسب، بل تهديد للولايات المتحدة، ولا يمكن أن يستمر”. بريطانيا: السعودية حليف استراتيجي درأ عنا الإرهاب من جانبها، عدّت بريطانيا أنّه “من حق المملكة العربية السعودية الدفاع عن نفسها ضد هجمات المليشيات الحوثية، واستهداف المدنيين على أراضيها”. وأبرز وزير الدفاع البريطاني في تصريحات صحافية سابقة أنَّ “موقف المملكة المتحدة واضح من أن المملكة العربية السعودية لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات”، مشددًا على أنَّه “من حق المملكة التي تقود التحالف بحث تسوية تعيد الشرعية للحكومة المعترف بها في اليمن”. وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيرزا ماي قد قالت “إن الحرب التي تقودها المملكة شرعية، نظرا لدعم الأمم المتحدة لهذا التدخل العسكري المطلوب، لإعادة الحكومة اليمنية الشرعية لحكم البلاد عقب انقلاب المتمردين الحوثيين عليها”. كما حرصت ماي، خلال ردها على نائب بريطاني، على تذكير أعضاء البرلمان بأنَّ “أمن دول منطقة الخليج يشكل أهمية خاصة للمملكة المتحدة، نظرا لأن تعاون بريطانيا مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عموما، والمملكة العربية السعودية خصوصا، أسهم في إحباط عدد من المخططات الإرهابية التي كانت تهدف إلى زعزعة أمن بريطانيا، وأسهمت كذلك في إنقاذ أرواح المئات من البريطانيين الذين كانوا على وشك السقوط لضحايا هذه المخططات الإرهابية”. رغم التدخل العسكري المملكة حريصة على السلام: وفي السياق ذاته، أكّد وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، في تصريحات له أنَّ “المملكة تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداءات، في إشارة إلى قصف الحدود السعودية من قبل مليشيا الحوثيين وصالح”. وجدد الجبير التأكيد على أنَّ “المملكة تدعم التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن، شريطة أن يلتزم الحوثيون بتنفيذ وقف الأعمال العدائية الخارجة عن القوانين الدولية، وذلك وفقا لقرار الأمم المتحدة 2216”. لمحات ميدانية: يذكر أنّه أجرت المليشيا الحوثية قبل انطلاق “عاصفة الحزم”، مناورات عسكرية في منطقة البقع، بمحافظة صعدة على الحدود السعودية، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وهو ما اعتبر تهديدا صريحا للمملكة ، فضلا عن التهديد الذي يمثله ذلك للأمن الإقليمي والملاحة الدولية في بحر العرب ومضيق باب المندب. واستهدف الحوثيون، في أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2016، منطقة مكة المكرمة بصاروخ باليستي، تم اعتراضه وتدميره من طرف قوات الدفاع الجوي السعودي، على بعد 65 كيلومتراً من مكة المكرمة دون أي أضرار. واستشهد وأصيب نحو 700 مدني من السعوديين والمقيمين، بينهم 80 شهيدًا في المدن جنوب المملكة، منهم 20 طفلاً وتسع نساء، لاسيما في منطقتي نجران وجازان، بسبب المقذوفات التي تستهدف المساكن والمدارس، والأماكن العامة، حيث أطلقت المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح أكثر من 40 ألف مقذوف عبر الحدود منذ بداية الحرب. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :