كوالالمبور ـ الشرق تستضيف العاصمة الماليزية، اليوم، فعاليات منتدى الأعمال السعودي الماليزي وتوقيع اتفاقيات يبلغ حجمها الاستثماري 6 مليارات ريال. ويأتي المنتدى في سياق الزيارة التي يُجريها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لماليزيا منذ أمس الأول. وكان الملك سلمان قد شهد ورئيس وزراء ماليزيا، أمس، توقيع 4 مذكرات تفاهم بين حكومتي البلدين. وتشمل المذكرات التعاون: التجاري والاستثماري، وفي مجال العمل والموارد البشرية، والتعليم، والإعلام. إلى ذلك أكد خادم الحرمين الشريفين أن العالم الإسلامي يواجه تحدياتٍ في مجال المعرفة العلمية والتقنية لا تقل عن التحديات التي يواجهها في المجالين السياسي والاقتصادي. وفي كلمةٍ في جامعة مالايا بمناسبة منحه درجة الدكتوراة الفخرية في الآداب؛ شدد خادم الحرمين «على الجامعات ومراكز الأبحاث في الدول الإسلامية أن تستجيب لهذه التحديات بإنجازاتٍ تسهم في البناء الحضاري للأمة الإسلامية، ويعمّ نفعها دول العالم». ووصف الملك الجامعات بمركز نهضة الأمم. وقال «لها رسالة تتمثل في المساهمة في تحقيق التنمية في أبعادها الشاملة، وترسيخ الوحدة الوطنية، وتعزيز نهج الحوار وقيم التسامح والتعايش بين الشعوب المختلفة، ليتحقق الأمن والسلام في المجتمع الدولي وتنعم شعوب العالم أجمع بنعمة الأمن والرخاء»، مضيفاً أن «من نعم الله العديدة على أمة الإسلام نعمة العلم والمعرفة التي تمثل أساس البناء الحضاري للأمم ورُقيِّها». إقرأ أيضا* 4 مذكرات تفاهم تشمل الاستثمار والموارد البشرية والتعليم والإعلام