لا أعرف كيف أبدأ كلماتي.. من أين.. وإلى متى سأستمر.. الصداقة ما أجملها من كلمة.. ما أجمله من شعور، كلمة تحمل أكثر من معنى حب.. وفاء.. إخلاص.. عطف.. حنان، من هنا بدأ العريس سليمان خالد الأشجعي يحكي قصته برفضه أن تقام مراسم زواجه يوم الجمعة الماضي في مدينة عرعر شمال السعودية، أو تنطلق مسيرة الزفاف من أي مكان غير منزل صديقه عبدالرحمن زيد القمقوم، الذي منعته إصابته إثر حادث مروري تعرض له من حضور الزواج. ووفقا لـ (العربية نت)جسد العريس كل معاني الوفاء لصديقه، وقال: ذهبت إلى صديق العمر، وزرته في منزله، وأنا أرتدي المشلح الخاص بالعرس، وسلمت عليه، وبارك لي الزواج، والتقطت معه الصور التذكارية، ثم انطلقت مسيرة الزفاف إلى مقرها الرسمي بصالة الفرح، وأنا أعيش فرحتين: فرحة الزواج، وفرحة زيارة صديقي الذي شاركني فرحتي بزواجي.