*ينزعج بعض المتعصبين سواء من بعض الجماهير الرياضية والإعلاميين المحسوبين عليها من كثرة تواجد منسوبي الفريق المنافس في مراكز قيادية في الاتحاد السعودي لكرة القدم ومصدر انزعاجهم ليس حرص وغيرة على وجود الحياد ومصلحة الكرة السعودية على الرغم من تواجد هذا الحياد الذي إن مال ففرقهم الأكثر استفادة منه وأن لم يستفيدوا فأعذارهم جاهزة. هم يريدون بصريح العبارة أعضاء يخدمون فرقهم بصرف النظر عن غياب العدالة والاضرار بالبقية، يريدون لجانا كما في السابق تعبث في الأنظمة والمهم استمرار مايسمى بـ"الدفع الرباعي" نسبة إلى كوارث التحكيم التي لم تغب حتى اللحظة ودورها في حسم نتائج بعض المباريات.المثير للاستغراب والضحك في آن واحد أن هؤلاء يدركون الحقيقة وأن هناك من مسؤولي فرقهم من استعان بهذه الكفاءات التي اصبحت محل شك حاليا في بطولات ومهرجانات اعتزال ومناسبات رياضية عديدة، منحوا الثقة التي فقدت في منسوبي هذا الفريق أو ذاك لضعف قدراتهم وتواضع امكانياتهم وخبراتهم والأمّر من ذلك أن هناك من منسوبي بعض الأندية من كلفوا بالعمل سواء في امانة اتحاد الكرة أو بعض اللجان ورسبوا في الاختبار بعد ما كرسوا جهودهم لخدمة فرقهم ولم يخجل البعض حتى وهو عضو رسمي في الاحتفال مع المشجعين في المخيمات، وهناك من زور وحرف في قائمة البطولات وتلاعب بالأرقام وخدع الاتحاديين القاري والدولي بمعلومات مغلوطه اما الفرق المتهمة والتي يقال أن جل الأعضاء من قائمة منسوبيها فهي المتضررة الأكبر في كل القضايا التي تطولها المجاملات والخضوع لاصحاب السطوة والألسنة الطويلة. الذين يدعون الحياد ويتهموم غيرهم بالتعصب وعدم اتاحة الفرصة لهم للعمل في الاتحادات واللجان، ما الذي قدموه عندما اتيحت لهم الفرصة؟.. وتروا الأجواء وشوهوا عدالة المنافسة وصاروا يطلقون على الأندية المنافسة ألقابا لا يطلقها المشجع المتعصب فما بالك بشخص يلج أروقة اتحاد الكرة لتولي المهام الرسمية، حتى الحكام الذين يميلون لبعض الأندية التي تدعي المظلومية جروا التحكيم إلى الوراء وحولوه إلى ساحة للفوضى ولم يبرز في عهدهم أي حكم، بل غابت الصافرة السعودية عن المحافل الدولية باستثناء بطولات الفئات السنية التي لا تعتبر المقياس الحقيقي.