تتواصل لليوم السابع على التوالي فعاليات معرض مبدعي الفنون البصرية 2017 المقام بمقر الفنانين/مطافئ والذي تنظمه وزارة التعليم والتعليم العالي متمثلة في قطاع الشؤون التعليمية إدارة التوجيه التربوي قسم الفنون والمسرح بالشراكة مع هيئة المتاحف بحضور جمع غفير من طلاب المدارس والزوار المهتمين بالحركة الفنية والتربوية والثقافية. وشارك في المعرض أكثر من 40 فنانا واعدا من طلاب المدارس من جميع المراحل الدراسية من المدارس الحكومية والخاصة والدولية اعتمدت مشاركاتهم على الرسم والتلوين وترك لهم العنان لخيالاتهم وفكرهم الفني في إبداع ما يريدون التعبير عنه من خلال أداة الريشة، ومن المعلمين والمعلمات المشاركين بنحو 70 لوحه يساندهم عدد من موجهي وموجهات الفنون البصرية وقد شهد المعرض اكتساب الطلاب المشاركين للعديد من المهارات التي من شأنها أن تعود عليهم بالنفع مستقبلاً ونظمت المدارس بمراحلها المختلفة زيارات ميدانية للمعرض ومشاهدة أعمال الفنانين من مبدعي الفنون البصرية تحت إشراف منسقات الأقسام الفنية وعدد من الإداريات على ألا يزيد عدد الطلاب على 25 طالباً وضرورة أخذ موافقات مسبقة من أولياء الأمور وتوفير اشتراطات الأمن والسلامة. وقالت السيدة هالة جاسم البحر مديرة مدرسة صفية للبنات وإحدى المدارس المشاركة في المعرض « حين تلتقي تطلعات النجاح مع الإصرار والعزيمة والموهبة والإبداع، فإن النتائج تكون مذهلة وتفوق التوقعات، وقد استطاعت لوحات طلاب مدارسنا أن تجذبني وتجذب غيري في معرض مبدعي الفنون البصرية 2017، جذبتني لوحات وأعمال طلابنا في المعرض، لأنها تحدثت بالنيابة عنهم ونقلت للجمهور ما يدور في أذهانهم ويجيش في صدورهم من حب للوطن للبيئة القطرية وللتراث القطري وتنوعه. دور فعّال في تنشيط الإبداع أعربت السيدة منى التميمي إحدى التربويات المشهود لهن بالكفاءة والاقتدار عن سعادتها بالطلاب الواعدين ولوحاتهم الرائعة التي رسمتها أناملهم، بتناغم تام وألوان رائعة نتج عنها لوحات لا يصدق من يشاهدها أنها رسومات طلاب مدارس أو براعم صغيرة تخطو خطواتها الأولى نحو الحياة، مواهب فنية وريشة رائعة يحملونها بأناملهم الصغيرة أنتجت لنا أكثر من 40 لوحة لا شبيه لها، و70 لوحة وعملا احترافيا للمعلمين والمعلمات والموجهين والموجهات والمنسقين والمنسقات في انسجام تام مع لوحات الطلاب. واضافت إحدى المشرفات الإداريات بمدرسة مسيعيد المشتركة وهي ترافق طالبات المدرسة في أروقة ودهاليز المعرض: إنه يضم لوحات أكثر من رائعة وجديدة وتحمل مدلولات تربوية تعليمية طفولية شبابية وشعور بالمسؤولية، وأضافت أن الصغار والطلاب في مختلف المراحل يفكرون ولوحاتهم تنبؤنا وتعرفنا بأنهم يفكرون حالهم حال الكبار لكن بطريقتهم فعلينا أن نحافظ عليها ليبقى الجمال ويبقى الربيع، ولفتت الأنظار إلى أن رسومات طلاب المدارس الطالبة نورة العبيدلي في الهدى الابتدائية، وأسماء شكر في مدرسة أوفازجلو بال، ونهيان خالد من مدرسة محمد بن عبدالوهاب الثانوية، وصفوت الشامي من مدرسة أحمد بن محمد الثانوية، ومحمد أبوخيرة من مدرسة مسيعيد الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنين وغيرها من لوحات تتفوق على آلاف الكلمات. ومن جانبه أعر ب الأستاذ أحمد الحداد الفنان موجه الفنون البصريةعن رضاه لحجم المشاركة وأكد أن المعارض الفنية تلعب دوراً فعالاً في تنشيط الابداع والإنتاج الفني، ودفع عجلة التقدم، بما تحويه من أفكار مستحدثة وملامح متعددة وخبرات واسعة;