أبوظبي (الاتحاد) برعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، تنطلق فعاليات النسخة الحادية عشرة لمهرجان سموه الدولي للقدرة اعتباراً من السبت المقبل وحتى 11 مارس تحت شعار «نقود مستقبل رياضة القدرة» في قرية بوذيب العالمية للقدرة بمدينة الختم. أعلن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، ويقام الحدث بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الفروسية، أكاديمية بوذيب للفروسية، الاتحاد الدولي للفروسية، ومشاركة فرسان وفارسات من الدول العربية والأجنبية منها: فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، إسبانيا، أورجواي، الأرجنتين، إيطاليا، كازاخستان، روسيا، مصر، المملكة العربية السعودية، قطر، وفرسان الدولة. حضر المؤتمر كل من علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام، وعبد الله محمد جابر المحيربي المدير التنفيذي للخدمات المساندة، ومنصور سعيد عمهي المنصوري النائب الأول لمدير مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، وأديب الحمادي، المدير المالي والإداري باتحاد الفروسية. أستهل المؤتمر بكلمة ترحيبية ألقاها سنان المهيري، المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، نقل خلالها تحيات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وقال: «نستعد لإطلاق فعاليات المهرجان الذي يزهو بتطوره في ظل بروتوكول بوذيب، ونواصل سعينا في نشره وتعميمه بمختلف محافل واتحادات الفروسية في العالم. ونفخر بالسمعة الطيبة الواسعة التي حققها المهرجان على المستويين الإقليمي والدولي، وأؤكد مواصلة عزمنا على النهوض به، بما يرقى إلى طموحات راعي المهرجان الذي أراد له أن يكون كرنفالاً رياضياً، ومحفلاً حضارياً، ونافذة ثقافية لكل فئات المجتمع». من جانبه، أشار محمد مهير المزروعي، مدير إدارة قرية بوذيب العالمية للقدرة في كلمته إلى أهمية المهرجان، قائلاً: «انطلق الحدث في مارس 2006، بعد أن كان يحمل اسم تحدي ورسان لسباقات القدرة والتحمل، ثم مع مرور الوقت ونيله الصبغة الدولية، تم رفع مستواه إلى مهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان للقدرة والفروسية، وأصبح ذا سمعة دولية يخدم جميع فئات رياضات الفروسية المحلّية»، مشيراً إلى أن المهرجان ينفرد عن غيره من فعاليات الفروسية العالمية، بتنظيم سباق يصل إلى مسافة 240 كيلومتراً على مدار ثلاثة أيام، وهذا بحد ذاته تميز وتحدٍ لقدرات تحمل خيول القدرة». ... المزيد