بعد أن تم ترحيلها إلى موطنها سنغافورة، نجحت جهود لجمع التبرعات لمحاولة إعادة سيدة متزوجة من رجل بريطاني منذ 27 عاما، إلى بريطانيا. وتمكنت صفحة «أعيدوا إيرين» الإلكترونية، من بلوغ الهدف الذي كانت تنشده، بجمع 20 ألف جنيه إسترليني (24800 دولار)، للمساعدة في دفع الرسوم القانونية لإعادة الجدة إيرين كلينيل (52 عاما) إلى بريطانيا. وكتبت أنجيلا كلينيل على الصفحة التي أنشأتها، أنها تأمل في أن تتمكن زوجة شقيقها من العودة إلى بريطانيا للاعتناء بزوجها المريض، حيث إنها الوحيدة التي تعتني به. وقالت: «إن إيرين ليس لديها مكان في سنغافورة. فقد توفي والداها. إن حياتها بالكامل هنا في بريطانيا... إنه من المؤسف لنا جميعا أن نراها ترحل». وكان قد تم احتجاز إيرين في مركز احتجاز اسكوتلندي، قبل أن يتم ترحيلها أمس دون أن يكون معها أكثر من 12 جنيها إسترلينيا، بحسب ما ذكرته وسائل إعلامية. من ناحية أخرى، قال متحدث باسم وزارة الداخلية، في بيان له، إن طلبات البقاء في بريطانيا «يتم النظر فيها وفقا لمزاياها الفردية وبالتوافق مع قوانين الهجرة». وأضاف: «نتوقع رحيل هؤلاء الذين ليس لهم الحق القانوني في البقاء بالبلاد».