أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عن تطلعه بأن تسفر زيارته إلى ماليزيا عن «نقلة نوعية في مسار العلاقات بين البلدين»، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم (الإثنين). وقال خادم الحرمين في سجل زيارات قصر رئيس الوزراء الماليزي في كوالالمبور وقبل إجرائه محادثات مع رئيس الورزاء محمد نجيب عبدالرازق: «انتهز فرصة زيارتي لقصر رئيس الوزراء في ماليزيا الشقيقة لأعبر عن اعتزازي بما حققته ماليزيا من تقدم ورقي، وما وصلت إليه العلاقات بين بلدينا من تطور في جميع المجالات، وأتطلع أن تسفر زيارتي لماليزيا عن نقلة نوعية في مسار العلاقات بين البلدين». وعقب التقاط صور تذكارية بمناسبة الزيارة، استعرض الملك سلمان مع عبد الرازق، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وحضر جلسة المباحثات وزيرا الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ والدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف. ومن الجانب الماليزي، حضر وزيرا الخارجية انيفاه بن أمان والدفاع هشام الدين حسين، وسفير ماليزيا لدى المملكة زينال رحيم زين الدين. 4 مذكرات تفاهم ثم شهد خادم الحرمين وعبد الرازق توقيع أربع مذكرات تفاهم بين حكومتي المملكة العربية السعودية، ومملكة اتحاد ماليزيا. وتتعلق الأولى بالتعاون في المجال التجاري والاستثماري، وقعها من الجانب السعودي العساف، ومن الجانب الماليزي وزير التجارة والصناعة داتو سري مصطفى محمد. وتشمل الثانية التعاون في مجال العمل والموارد البشرية، وقعها من الجانب السعودي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص، ومن الجانب الماليزي وزير الموارد البشرية داتو سري ريتشارد ريوت. وتتعلق الثالثة بالتعاون في المجال العلمي والتعليم، وقعها من الجانب السعودي الغفيص، ومن الجانب الماليزي وزير التعليم العالي داتو سري ادريس بن جوسوه. وتعنى الرابعة بالتعاون بين وكالة الأنباء السعودية ووكالة الأنباء الماليزية، وقعها من الجانب السعودي رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية عبد الله الحسين، ومن الجانب الماليزي المدير العام لوكالة الأنباء الماليزية داتو ذو الكفل صالح.