×
محافظة المنطقة الشرقية

الأسهم الأفضل أداء في كل منطقة حول العالم خلال 5 سنوات

صورة الخبر

بغداد: «الخليج»، وكالات: استعادت القوات العراقية، أمس، حيي الطيران والجوسق في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، فضلاً عن استعادتها أول جسور المدينة (الجسر الرابع) من قبضة تنظيم «داعش»، ما دفع التنظيم في هذه المناطق إلى الانكفاء إلى وسط المدينة، فيما تخوض القوات العراقية معارك شرسة وحرب شوارع في منطقتي الدندان ووادي حجر، واللتين تعتبران من المناطق الخطرة في المدينة، في حين فر آلاف المدنيين من القتال مع التنظيم الإرهابي في غرب المدينة.وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير يار الله في بيان، إن «قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع حررت حي الطيران غربي الموصل، ورفعت العلم العراقي فوق المباني». وأضاف أن «قوات الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية حررت حي الجوسق، وسيطرت على الجسر الرابع من جهة الساحل الأيمن في الموصل»، مشيراً إلى أن «تلك القوات رفعت العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد تنظيم «داعش» خسائر بالأرواح والمعدات». وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة القوات المشتركة إن «قطعات الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية، حررت حي الجوسق، وسيطرت على الجسر الرابع من الجهة اليمنى للساحل الأيمن (غرب الموصل)، وبهذا أصبح الجسر مسيطَراً عليه من الضفتين». وأكد رسول أن «القوات الأمنية حررت أحياء الجوسق والطيران والمأمون وقطعاتنا تخوض معارك في وادي حجر» وجميعها في الجانب الغربي من المدينة. وأضاف أن القوات العراقية تخوض «حالياً حرب شوارع شرسة وفي مناطق مبنية، بعد أن تم كسر الخطوط الدفاعية للعدو». وذكر مصدر أمني عراقي، أن القوات الأمنية العراقية المشتركة قتلت 15 إرهابياً من «داعش» أثناء تقدمها لتحرير قرية «درناج» في الجانب الأيمن للموصل.ومنذ بدء العملية العسكرية لاستعادة الساحل الأيمن للمدينة يوم الخميس الماضي، قال قادة عراقيون، إن أكثر من عشرة آلاف مدني فروا من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»؛ طلباً للرعاية الصحية والغذاء والماء. ووصل نحو ألف مدني في الساعات الأولى من صباح أمس إلى القطاع الذي يسيطر عليه جهاز مكافحة الإرهاب، ونقل الجرحى إلى عيادات تابعة لهذه الوحدة من القوات الخاصة، في حين تم التحقق من هويات الرجال؛ للتأكد من أنهم ليسوا أعضاء في تنظيم «داعش». ومن بين من تلقوا العلاج بوحدات مكافحة الإرهاب طفلة صغيرة تغطي الدماء وجهها، وامرأة تلقت شظية في يدها ترقد بلا حراك وربما تكون فاقدة الوعي. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس، إنه قلق للغاية بشأن الوضع الإنساني الصعب الذي ستواجهه الأسر في غرب الموصل. وقال العميد سلمان هاشم من جهاز مكافحة الإرهاب: «معظم الذين وصلوا إلى هذا المكان كانوا يشعرون بالجوع والعطش، ويعانون الإهمال، وبحاجة إلى العناية الطبية».