قال وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، اليوم الإثنين، إن «بلاده تفاوض واشنطن حاليا من أجل ترحيل أحد آخر سجينين يحملان جنسيتها مازالا يقبعان في معتقل جوانتانامو». وأوضح لوح، في حوار مع الإذاعة الجزائرية الحكومية، أن «هناك مفاوضات تجرى في الوقت الحالي بين وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية والسلطات الأمريكية، بشأن تسليم أحد المعتقلين الإثنين المتبقيين بجوانتانامو». ولم يكشف الوزير عن هوية السجينين، وكذا سبب اقتصار التفاوض على أحدهما فقط. وسابقا كشفت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة)، أن السجينين الجزائريين اللذين مازالا يقبعان بمعتقل جوانتانامو، هما سوفيان برهوني من مواليد 1973، وعلي عبد الرحمان عبد الرزاق من مواليد 1970. وأوضحت الرابطة، أن «الجانب الأمريكي لم يوجه أي تهم لهما حتى الآن ودون محاكمة، ما يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي والقيم الإنسانية». وفي أغسطس/ آب الماضي، أعلنت وزارة العدل الجزائرية، أنها «تتابع باستمرار التعاون مع نظيرتها الأمريكية وضع اثنين من سجنائها في معتقل جوانتانامو، بالتنسيق مع السلطات الأمريكية». وعام 2008، شرعت السلطات الجزائرية في استقبال سجنائها في هذا المعتقل على فترات، وبلغ عدد المرحلين لحد الآن 19 سجينا. ومثل السجناء المرحلون أمام محاكم جزائرية، حيث استفاد أغلبهم من البراءة من تهمة «الانتماء لجماعة إرهابية تنشط في الخارج».شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)