×
محافظة المنطقة الشرقية

منتخبنا يحصد ذهبية «بندقية 50 متراً»

صورة الخبر

أطلقت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة 160 مبادرة متنوعة، تستهدف الوصول إلى كل المواقع، وجميع فئات المجتمع خلال شهر مارس، باعتباره شهراً للقراءة، وتأتي المبادرات تطبيقاً عملياً للخطة الوطنية للقراءة. واعتمد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، خطة الوزارة خلال «شهر القراءة»، التي تركز على أن تصل بالكتاب، بمختلف أشكاله الورقية الإلكترونية والصوتية، إلى كل مكان على أرض دولة الإمارات. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن القراءة هي «طريق الوصول لإنشاء جيل إماراتي واعد، يضم المبدعين والعلماء والمفكرين، ويحمل رايات المعرفة والتميز، ومن هذا المنطلق ركزت الوزارة على أن تصل مبادراتها التي تهدف إلى تعميق ثقافة القراءة إلى كل أنحاء الدولة، وجميع الفئات، ليكون الكتاب في متناول الجميع، وتتحول ثقافة القراءة إلى أسلوب حياة». وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك أن المبادرات تأتي في مجملها جدية ومبتكرة، وتحاول الوصول بالكتاب إلى فضاءات جديدة، لافتاً إلى أن من أبرز المبادرات المطروحة: بنك الكتاب، ومنح المعرفة، ومكتبات المقاهي، ومكتبات مجالس الأحياء، وإعداد المؤلف، وباقة من المبادرات الأخرى. ودعا كل فئات المجتمع إلى التفاعل مع المبادرات، والاستفادة منها، والتعاون من أجل إنجاحها لتحقق الهدف المنشود بأن يكون المجتمع الإماراتي واعياً ومثقفاً وفعالاً في نهضتنا الشاملة في ظل قيادتنا الرشيدة. «بنك الكتاب» «منصة المعرفة» تعتبر مبادرة «منصة المعرفة» واحدة من بين المبادرات الجديدة التي أطلقتها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة احتفاء بشهر القراءة. وهي مشروع مبتكر يتيح فرصة القراءة لأفراد المجتمع من خلال الوصول إليهم في مواقع تجمعهم كالمراكز التجارية، الحدائق العامة، النوادي، وغيرها، وسيتم توفير منصة على شكل كراسي ذكية مجهزة بأحدث التقنيات لعرض وتصفح المواد المعرفية مجاناً لزوار هذه المواقع بداية من شهر القراءة. «نقرأ للإمارات» «نقرأ للإمارات» مبادرة تهدف إلى إتاحة وخلق المناخ الثقافي والمعرفي لتنمية القدرات القرائية والمعرفية لدى أفراد مجتمع الإمارات، من خلال دمج جميع الفئات من رواد المكتبات والمراكز الثقافية والمتطوعين، وتنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تزيد على 100 برنامج وفعالية متنوعة. أنشطة منوعة «قرأنا لكم» حملة توعوية من خلال مواقع التواصل للتشجيع على القراءة عبر اقتراح كتب للمطالعة. ولفئة المعاقين أعدت الوزارة برامج خاصة تتناسب مع احتياجاتهم، من خلال الكتاب الصوتي وغيره من البرامج، كما تنظم الوزارة أنشطة عدة لتشجيع العمال على القراءة، وتوصيل الكتاب إليهم. «الموظف القارئ» مبادرة خاصة بموظفي وزارة الثقافة لتشجيعهم على القراءة من خلال مسابقة «الموظف القارئ»، التي ستختار أفضل خمسة موظفين ممارسة للقراءة على مستوى الوزارة، خلال شهر مارس. كما تطلق الوزارة برنامج «المعرفة الذكية» لموظفي المؤسسات والجهات الحكومية. تركز المبادرة على إقامة قنوات لتسلم الكتب (مستعملة أو جديدة) من أفراد المجتمع والجهات ودور النشر، وتتيح الفرصة لتبادلها بين المهتمين بالقراءة، عن طريق تسليمها مباشرة للوزارة أو وضعها في صناديق منتشرة في المراكز التجارية الكبرى، وتصنيف الكتب، والتأكد من صلاحيتها للقراءة، وتنظيم معارض بالمراكز الثقافية التابعة للوزارة بكل إمارات الدولة لإتاحتها للجمهور. جائزة للقصة جائزة القصة للكتاب والأدباء والمبدعين من الإماراتيين والعرب المقيمين على أرض الإمارات، تهدف إلى نشر القصص الهادفة، وتعزيز قيم الثقافة المجتمعية، والتركيز على اللغة العربية كوعاء فكري أصيل، مع إضافة فئة جديدة إلى هذه الجائزة هي فئة «قصص ما قبل النوم» للأطفال حتى خمس سنوات، لتنمية مدارك الطفل حتى يعتاد القراءة منذ نعومة أظفاره، لتصبح القراءة عادة عند هذه الفئة. «إعداد المؤلفين الشباب» تدعم هذه المبادرة المؤلفين الموهوبين والمبدعين الإماراتيين، من خلال إطلاق مجموعة من الأنشطة والفعاليات والمسابقات والجوائز الداعمة، وتهيئة البيئة الملائمة لتعزيز قدراتهم، وتنمية طاقاتهم الإبداعية في مجالات الكتابة الأدبية، وتنظيم الندوات والورش المتخصصة التي ستقدمها نخبة متميزة من الكتّاب في كل المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة. «مكتبات المقاهي» «نشر مكتبات المقاهي» من خلال إهداء مكتبات تضم ما يزيد على 80 عنواناً متنوعاً للمقاهي في المراكز التجارية بكل إمارات الدولة لإحياء ثقافة القراءة في المقهى، من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، ولتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة القراءة في أوقات الفراغ خلال وجودهم في مقاهي المراكز التجارية، التي تعد مراكز جذب ووجود فئات مختلفة. «مجالس الأحياء» تسعى مبادرة «القراءة في مجالس الأحياء» إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات والورش المستمرة لتفعيل دور المجالس في الأحياء كمنابر للقراءة والمعرفة، وسيتم ربط مبادرات عام الخير بمبادرات الاستراتيجية الوطنية للقراءة من خلال تعزيز مفهوم العطاء الثقافي كتوجه مجتمعي عام، تنخرط فيه فئات المجتمع، على أن تكون البداية في شهر القراءة بسبعة مجالس في كل إمارات الدولة.