أصدرالرئيس السوداني عمر االبشير، الأحد 26 فبراير/شباط، قرارا بالإفراج عن القس التشيكي بيتر ياشيك المحكوم عليه بالسجن 24 عاما بتهمة التجسس والتحريض على الكراهية بين الطوائف. ووصل وزير خارجية جمهورية التشيك، لوبوبير زاوراليك، إلى السودان اليوم في زيارة رسمية، التقى خلالها نظيره السوداني إبراهيم غندور. وتم الإعلان عن الإفراج عن ياشيك على لسان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور الذي قال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التشيكي لوبوبير زاوراليك، الأحد 26 فبراير/شباط: "تقديرا من القيادة السودانية للعلاقات التاريخية بين بلدنا والتشيك أصدر الرئيس البشير قرارا بإطلاق سراح المواطن التشيكي". وأضاف: "نتطلع أن تكون هذه الزيارة بداية لعلاقة متميزة بين البلدين، وسوف يتسلم الوزير، المواطن التشيكي اليوم ويغادر إلى بلاده". وكان الأمن السوداني قد اعتقل بيتر ياشيك في ديسمبر/كانون الأول 2015 بعد دخوله البلاد بأربعة أيام، واتهمه بعبور الحدود بشكل غير قانوني من دولة جنوب السودان المجاورة إلى ولاية جنوب كردفان في السودان التي تشهد مواجهات بين القوات الحكومية ومسلحين متمردين. وأصدرت محكمة جنايات الخرطوم حكما بالسجن 24 عاما على ياشيك ودفع غرامة مالية قدرها نحو 15 ألف دولار، متهمة إياه بالتجسس والتصوير في مناطق عسكرية والتحريض على الكراهية. وذكر الإعلام التشيكي أن المبشر ياشيك كان قد توجه إلى السودان لمساعدة سكان محليين من المسيحيين. من جهتها أفادت منظمة "ريليز أنترناشونال" غير الحكومية، في بيان، أن ياشيك اعتقل مع 3 سودانيين، بعدما ساعد في تمويل معالجة طالب من إقليم دارفور، غرب السودان، أصيب خلال تظاهرة. المصدر: وكالات إينا أسالخانوفا