كشف مدير مراكز المراقبة الصحية في مطار الملك الدولي عبدالعزيز عبدالغني المالكي، أن عدد مراجعي المراكز الصحية في مطار الملك عبدالعزيز منذ انطلاق موسم العمر في مطلع ربيع الأول الماضي بلغ 7449 معتمرا، فضلا عن تطعيم نحو 17 ألف طفل من عدة دول ضد شلل الأطفال، كما تم إعطاء 7130 حاجا علاجا وقائيا. وقال خلال الاحتفال بيوم التمريض الخليجي الذي انطلق أمس في الصالة الجنوبية في مطار الملك عبدالعزيز، بحضور الدكتور حسان نقادي نيابة عن مدير المطار وجمال بسيوني مدير الصالة السعودية والعقيد عصام غندورة مدير مرور المطار، والنقيب يزيد الشهري من أمن المطار، إن هذا النشاط يأتي إيمانا بالدور الكبير الذي يضطلع به التمريض في الخدمات الصحية من خلال المراكز الصحية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وذلك ضمن الأنشطة والخدمات الصحية التي تقدم لضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار، وكذلك المشاركة في تنفيذ الاشتراطات الصحية للقادمين من الدول الموبوءة، وهم جزء لا يتجزأ من منظومة تقوم بأعمال جليلة للمستفيدين من الخدمات الصحية سواء العلاجية أو الوقائية. وأفاد المالكي أنه جرى تحويل 47 معتمرا إلى مستشفيات جدة ومنح 19281 جرعات عقار وقائي، لافتا إلى أنه منذ انطلاق موسم العمرة جرى تطبيق الاشتراطات الصحية، لـمواطني 76 دولة، منها دول عربية وآسيوية وأفريقية، موضحا أنه يتم تطهير الطائرات من الحشرات الناقلة قبل وصولها أرض المملكة، ومنع دخول المواد الغذائية المبردة والمجمدة. كما يجري الاحتراز ضد حمى الضنك والضنك النزفية في آسيا والطاعون والكوليرا، والتشديد على بعض التطعيمات الأخرى مثل الحمى المخية والصفراء وشلل الأطفال قبل وصول الحجاج إلى المملكة. وأضاف أنه يشارك في تطبيق الاشتراطات مركز علاجي متخصص يستقبل جميع الحالات المرضية، وهو مجهز بمختبر وقسم للأشعة وصيدلية وعيادات للتنويم المؤقت، كذلك تأمين سيارات إسعاف عالية التجهيز تستخدم لنقل الحالات المرضية التي تحتاج إلى تدخل جراحي أو إجراء علاجي متخصص لمستشفيات وزارة الصحة. يذكر أن مديرية الشؤون الصحية في جدة تشدد على ضرورة الكشف الفوري لجميع القادمين فور وصولهم منافذ الدخول، ومراعاة اليقظة والدقة في اكتشاف حالات الأمراض السارية والأمراض التي تخضع للوائح الصحية الدولية وتلك التي عاودت الظهور وإحالة الحالات المشتبهة لأقرب مستشفى لتأكيد التشخيص. وطالبت المديرية باستخدام الطرق الصحية السليمة لتطهير الطائرات من الحشرات الناقلة للأمراض باستخدام المبيدات الحشرية، وتشمل جميع أجزاء الطائرة من الداخل بعد تحميلها للركاب وغلق جميع الأبواب وإغلاق نظام التهوية، ويشمل التشديدات الصحية إلزام الملاحين وطواقم الطائرات بالتطعيم ضد الكوليرا. وتضمنت تعليمات الشؤون الصحية منع دخول المواد الغذائية وبالأخص الأغذية التي تحتوي على أي نوع من الطيور المبردة أو المجمدة أو الحية، ويسمح بدخول المواد الغذائية المعلبة والمحكمة الغلق.