×
محافظة المنطقة الشرقية

رحيل أكبر مناصري فلسطين في البرلمان البريطاني

صورة الخبر

واشنطن - وكالات: تغيب الخوذ البيضاء أو الدفاع المدني الناشط في مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا عن المشاركة في حفل الأوسكار في الولايات المتحدة جراء ضغط العمل الذي يفرضه تصعيد القصف ولعدم قبول جواز سفر أحد مسعفيها وكان من المقرر أن يتوجه رئيس الخوذ البيضاء رائد صالح والمسعف خالد الخطيب الذي وثق بكاميراه العديد من عمليات الإنقاذ والمشاهد المروعة جراء القصف والغارات، إلى الولايات المتحدة للمشاركة في حفل توزيع جوائز الأوسكار بعد ترشيح فيلم عن المنظمة لجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير، وقد حصلا على تأشيرتي دخول. لكن الخطيب الذي كان موجوداً في اسطنبول كتب على تويتر أنه "بعد ثلاثة أيام في المطار، لم يسمح لي بالتوجه إلى حفل جوائز الأوسكار. وقال كان لدي تأشيرة دخول أمريكية لكن لم يقبل جواز سفري الأمر حزين، لكن لدي عمل هام أقوم به هنا". واكتفت متحدثة باسم سلطة الهجرة الأمريكية بالقول رداً على أسئلة وكالة فرانس برس يجب حمل وثائق صالحة للسفر إلى الولايات المتحدة. وكان الخطيب أعلن في وقت سابق في تغريدة "حصلت على تأشيرة دخول للولايات المتحدة ولكنني لن أحضر حفل الأوسكار بسبب كثافة العمل. أولويتنا هي مساعدة شعبنا". وقال لفرانس برس عبر الهاتف "كان مقرراً أن أسافر الثلاثاء الماضي ولكن بسبب ضغط العمل جراء القصف وانشغالي بإنتاج فيلم آخر لن أتمكن من السفر". وأضاف: "مجرد عرض الفيلم هو تعبير عن الرسالة التي نحملها". كذلك قال رائد صالح "لن أسافر بسبب ضغوط العمل جراء تكثيف النظام استهدافه لأحياء في دمشق ودرعا وحمص". وأضاف "علي متابعة أشياء أخرى كثيرة، شخصية وعلى الأرض، كإدارة العمليات (الإسعاف) وتأمين الآليات". وعلى مدى أسابيع كان متطوعو الخوذ البيضاء يخشون عدم التمكن من حضور حفل الأوسكار بسبب مرسوم أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 27 يناير يحظر على جميع السوريين دخول الولايات المتحدة. لكن في التاسع من فبراير، أيدت محكمة استئناف أمريكية تعليق العمل بذلك المرسوم، ما مهد لإصدار تأشيرات دخول لهؤلاء المتطوعين. والفيلم الوثائقي الذي يحمل اسم المنظمة "ذي وايت هلمتس" مرشح لنيل الأوسكار عن فئة الوثائقي القصير وهو من إخراج أورلاندو فون اينسيديل. وبدأت "الخوذ البيضاء" التي تضم اليوم نحو ثلاثة آلاف متطوع، العمل في العام 2013. ويعرف متطوعو الدفاع المدني منذ العام 2014 باسم "الخوذ البيضاء" نسبة إلى الخوذ التي يضعونها على رؤوسهم.