رأس الخيمة:عدنان عكاشة أطلقت دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، خلال الأيام الماضية، مشروعاً شاملاً، هو الأول من نوعه في الإمارة، لإحصاء عدد السيارات، التي تستخدم شبكة طرق رأس الخيمة، وتحديد ودراسة أنواعها وأوزانها، لأهداف تنموية وتخطيطية متكاملة، تنصب على رسم وصياغة الخطط المستقبلية لتطوير طرق الإمارة.وأكدت دائرة أشغال رأس الخيمة أن الهدف من مشروع «تعداد السيارات» هو إعداد دراسة متكاملة، تفضي إلى تحديد المشاريع المنشودة لتطوير البنية التحتية لطرق الإمارة، مؤكدا أن المشروع يتواصل مدة عام كامل.وبين المهندس أحمد الحمادي، مدير عام «أشغال رأس الخيمة»، أن الدائرة بدأت العمل في مشروع التعداد والإحصاء للمركبات في طرق الإمارة، بالتعاون مع الجهات المختصة فيها، ممثلة بإدارة المرور والترخيص في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، وأحد المكاتب الاستشارية المتخصصة في هذا المجال، وصولا إلى إنجاح مشروع إحصاء أعداد السيارات التي تعبر طرق رأس الخيمة.وأوضح الحمادي أن مشروع الإحصاء في الطرق يعتمد على أجهزة استشعار، جرى تركيبها مؤخرا على مجموعة واسعة من طرق الإمارة الحيوية، الداخلية والخارجية، من بينها شارع الشيخ محمد بن سالم في قلب مدينة رأس الخيمة، و«شارع الوكالات»، الذي يشكل امتدادا له، وشارع مطار رأس الخيمة الدولي، ويغطي المشروع الطرق الرئيسية في مناطق الظيت الجنوبي، الجزيرة الحمراء، الخران، الدقداقة، جلفار، والرمس، وسواها من مناطق وطرق.