أبوظبي: «الخليج» أكدت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن قيادة دولة الإمارات الرشيدة تؤمن بأن شباب الإمارات هم عماد المستقبل والأمل والمحرك الرئيسي للابتكار والتنمية المستدامة.وبينت أن المشاركة السياسية هي ثقافة راسخة، وقيمة متأصلة في الموروث الثقافي لدولة الإمارات التي أولت الشباب أهمية كبرى من خلال تمكينه وفتح المجال أمامه للمشاركة في مسيرة التطور والتنمية التي تشهدها الدولة في كل المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، منوهة بأن التجارب الانتخابية السابقة أفرزت نواباً من الشباب ذوي الأفكار الواعدة والوعي الكامل بخصوصية المجتمع الإماراتي النابعة من قيمه وتراثه.جاءت تصريحات في المحاضرة التي نظمتها وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بعنوان «تطور برنامج التمكين السياسي والمشاركة السياسية» لطلاب وطالبات جامعة عجمان بهدف تعزيز الوعي السياسي ونشر ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب.من جهته، قال الدكتور كريم الصغير مدير الجامعة، تنمية الوعي السياسي هي ضرورة تحتمها الظروف التي يمر بها عالمنا ويفرضها ذلك الاعتزاز من القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي جعل من الاستثمار في الشباب أولوية قصوى، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي دفع بالشباب إلى الصفوف القيادية الأولى، كما أنه نهج صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم عجمان. وتناولت المحاضرة أهمية تأسيس وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في العام 2006 لتتولى مهمة التنسيق بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي، بما يعزز التعاون الفعال بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي لتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين، وأبرزت دور المجلس الوطني الاتحادي الذي يعد منصة لمناقشة القوانين الاتحادية.