نددت النقابة العامة للفلاحين بالأعمال الإرهابية التي راح ضحيتها 7 من الإخوة المسيحيين بمدنية العريش على يد العناصر الإجرامية مما ادى الى نزوح بعض الأسر المسيحية إلى محافظة الإسماعيلية وعدد من محافظات الصعيد.<br/>وأكد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين أن تعاليم ديننا الحنيف تقول: "ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانًا وانهم لا يستكبرون" كما تأمرنا سنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم بحسن معاملة الإخوة الأقباط قائلًا: "إن الله سيفتح لكم مصر فإذا فتحها عليكم فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لكم فيهم صهرا وذمة"، وذلك يدل على أن الإسلام بريء من أفعال هؤلاء المجرمين بعد قتلهم الإخوة الأقباط بتلك الطريقة البشعة.<br/>وأعرب أبوصدام عن خالص تعازيه إلى أهالى الضحايا معلنًا رفضه الشديد للعمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف مواطنين عزل مشيرًا إلى أن هذه الجريمة الخسيسة ما هى إلا حلقة من حلقات الإرهاب الأعمى في محاولة يائسة لاستهداف أبناء الوطن من قبل تلك الجماعات التكفيرية بعد أن نجحت قواتنا المسلحة فى اقتحام جبل الحلال أحد المعاقل الرئيسية للإرهابيين المجرمين خلال الأيام الماضية ولكن أعمالهم الإرهابية تزيد من إصرارنا على التصدى لهم بقوة لاجتثاث جذوره وتطهير سيناء من طيور الظلام.<br/>