وبحسب صحيفتي ديلي ميل وميرور البريطانيتين، فقد أخذ الكلب يدور حول جثة صديقه وسحبه نحو حفرة ترابية، ثم استخدم أنفه ورأسه بدلاً من مخالبه في صب التراب عليه احترامًا له، ما يدل على أنه أفضل أصدقائه أو ربما يكون شقيقه. وفي كل مرة يصب فيها التراب عليه، كان يقترب من صاحبه يشم رائحة جسده كأنما يودعه، أو ربما لديه أمل بأن يكون صديقه المقرب ما زال على قيد الحياة. ثم واصل القفز وشم رائحة صاحبه للمرة الأخيرة قبل أن يستكمل دفنه، في مشهد أحزن الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي.