×
محافظة المنطقة الشرقية

«اقتصادية أبوظبي» تُقر آلية جديدة للتفتيش على التراخيص

صورة الخبر

ما أن تم اعلان تشكيل الاتحادات السعودية من قبل رئيس الهيئة الرياضية ورئيس اللجنة الاولمبية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد، وبالتحديد إعادة تشكيل الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى برئاسة العميد هادي بن بكر القحطاني، والدكتور عبدالاله بن أحمد الصلوي، وموفق بن عوض سلام، وابراهيم بن احمد خلوفة، وسفر بن مستور آل مرزوق، وعبدالله بن أحمد الافندي، وماجد بن حمدان الشمري، حتى بدأ العمل على وضع خطط واستراتيجيات لرسم خارطة الطريق لاعادة النجوم لمنصات التتويج، وتحقيق تطلعات القيادة الرياضية وجميع الشعب السعودي الذي يعتمد على ألعاب القوى دائماً في تحقيق الانجازات. ومن ضمن الخطط المهمة، التي يسعى لها الاتحاد السعودي لالعاب القوى ايجاد أجهزة فنية على مستوى عال تملك مؤهلات وسيرا ذاتية عالية. الكوبي ميلان ماتيوس مدرب وثب طويل وثلاثي ومن انجازاته ميداليتان أولمبيتان، بالإضافة الى 14 ميدالية بطولة عالم، والكوبي ماركوس جوفينال مدرب وثب طويل وثلاثي وعال ومن انجازاته 4 ميداليات بطولة عالم للشباب، بالاضافة لرقم عالمي لدرجة الناشئين في الوثب الثلاثي. الجزائري محمد حسين مانجر مدرب الاتحاد السعودي لألعاب القوى ويعمل مدرب عدائي النخبة ومديرا عاما للاتحاد الجزائري لألعاب القوى، والمغربي محمد مقدوف مدرب مسافات متوسطة وطويلة وعمل كمدرب عدائي النخبة في الجامعة المغربية لألعاب القوى، والجنوب افريقي جون فسترس له ذهبيتان عالميتان للاعبي 800م وفضية اولمبية في الاولمبياد وصاحب رقم عالمي قياسي في الاولمبياد، والأمريكي بتريك جارت ومن انجازاته كمدرب فضية وبرونزية عالمية في 60 م وصاحب أفضل 4 أرقام على مستوى العالم في 100م، والجزائري مهور باشا أحمد ومن انجازاته كمدرب حقق لاعبه الخامس على مستوى العالم في العشاري والسباعي، وهناك لاعبان افريقيان في 400م حققا ارقاما قياسية. أما على مستوى الجهاز الطبي، فحرص الاتحاد السعودي لألعاب القوى على وجود افضل الاطباء واخصائيي العلاج في العالم والمشرفين على أفضل اللاعبين والعدائين على مستوى العالم، وهم جميعهم من كوبا وهم اخوان كارلوس «طبيب» ويعتبر كبير اطباء الاتحاد الكوبي في الملاكمة واتحاد ألعاب القوى، ريكارد كاديرين «اخصائي علاج طبيعي» مختص متميز في الاصابات الرياضية، ميشال كابناس «اخصائي علاج طبيعي» مختص متميز في الاصابات الرياضية والتأهيل، لازارو توماس «مدلك» عمل مع الاتحاد الكوبي لألعاب القوى لاكثر من 20 سنة. منذا ان تم اعلان تشكيل الاتحاد سارع رئيس الاتحاد برفقة مدير الاداء الرياضي ومدير المنتخبات محمد براك الدوسري لعدة مناطق في المملكة العربية السعودية؛ للاطلاع ومناقشة احتياجات الفرق والمنتخبات، وكذلك الاطلاع على جميع الملاعب والمضامير لاعداد احتياجات الاتحاد في الفترة القادمة والرفع بها الى الجهات المسؤولة، حيث عقد العميد هادي القحطاني اجتماعًا مهما بمدير المدينة الرياضية المهندس ابراهيم القوبع؛ لمناقشة تخصيص الملاعب الخاصة بألعاب القوى وجميع المرافق الخاص بها وذلك لاستقبال المعسكرات والبطولات القادمة، وقد أبدى القوبع تعاونه الكامل مع اتحاد ألعاب القوى، كما عمل رئيس الاتحاد على تأمين أدوات ومعدات التدريب في أغلب الملاعب التي تحتضن معسكرات المنتخبات الوطنية وكذلك البطولات سواء الداخلية أو الخارجية، حيث تمت مخاطبة عدة شركات عالمية لتأمين هذه الادوات. وفي خطوة تعتبر مهمة جداً بدأ الاتحاد السعودي لألعاب القوى وبدعم مباشر من اللجنة الاولمبية العمل على انشاء موقع الكتروني وآخر احصائي، وكذلك انشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وانشاء قناة على «اليوتيوب»؛ لتنقل اخبار الاتحاد سواء الداخلية او الخارجية وكذلك تغطية البطولات الداخلية والخارجية مع وضع البرنامج الزمني السنوي لبطولات الاتحاد السعودي لألعاب القوى سواء الداخلية او الخارجية أو معسكرات لاعبي المنتخبات الداخلية او الخارجية، كما سيتم انشاء «داتا» لجميع لاعبي المنتخبات تحتوي على «C.V» متكامل تماشياً مع المواقع العالمية ومواقع الاتحاد الدولي والآسيوي، وكذلك العديد من النقاط التي تهم جانب الاندية واللاعبين والإعلاميين، أما فيما يخص الموقع الاحصائي فهو مشترط من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى ويدخل من ضمن تقييم الاتحادات الاهلية السنوية، حيث يهتم هذا الموقع برصد جميع ارقام اللاعبين في البطولات الداخلية والخارجية لتكوين قاعدة بيانات لرصد جميع ارقام وتطور اللاعبين ومن ثم يمكن تقييم الاداء سواء للمدربين او اللاعبين او الجهاز الطبي. رئيس ومجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى واشاد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لالعاب القوى العميد هادي بن بكر القحطاني بدعم القيادة الرياضية وعلى رأسها رئيس الهيئة الرياضية صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن مساعد، وكذلك نائباه لؤي ناظر وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالحكيم بن مساعد، والمدير التنفيذي للجنة الاولمبية عبدالله الغامدي، وجميع موظفي اللجنة الاولمبية؛ لتعاونهم الكبير مع الاتحاد وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الاتحاد الجديد لتحقيق رؤية وتطلعات قيادة المملكة الرشيدة. في خطوة كبيرة وجبارة وستساعد على تحقيق التطلعات، اقرت اللجنة الاولمبية بدعم فكرة انشاء قائمة لاعبي النخبة، الذين يتم اختيارهم وفق اسس معينة ودعمهم ماديا وتأمين مكافآت شهرية لتحفيزهم والمواظبة على اداء التمارين اليومية بشكل دقيق وفق خطة المدربين لتحقيق اعلى المستويات والنتائج التي تنتظرها القيادة الرياضية، حيث ضمت القائمة أكثر 35 لاعبا بعدة مستويات، وتصل المكافآت الشهرية الى 10 الاف ريال للقائمة الاعلى ونزولا تدريجيا حتى الوصول لمواهب يبلغ عددهم 10 لاعبين متوسط أعمارهم 14 سنة.