×
محافظة المنطقة الشرقية

صانع الأمل

صورة الخبر

تهنئةٌ شعرية، لكل مواطن سعودي وللعالمِ بأسْره بهذه القامة الشامخة قاهر الإرهاب ومهندس الحرب عليه، نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير‏ محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود - أدام الله عزه ونصره -، بمناسبة تكريمه بجائزة جورج تينت الأمنية، وسموه بحق فخرُ كل الجوائز.الأمنُ أوْهَجُ والشُّمُوْسُ دَرَارِيفَحَذَارِ مِنْ شَمْسِ الدِّيارِ حَذَارِوالناسُ أبْهَجُ والحَقِيْقَةُ تحْتَفِيوالليلُ أدْرَكَ فيهِ فضْلَ نَهَارِفَلْتَهْنَأ الدُّنيا بأعظمِ قَاهِرٍفَتَكَتْ رُؤَاهُ بأشْرَسِ الأخْطَارِبثواقِبِ النَّظراتِ يرقبُ صَيْدَهُكالصَّقرِ يفْرِيْ هامَةَ الأشْرارِيَقْظَانُ تَكفِيْهِ الإشارةُ مثْلَماتَكفِي الصقورَ إشارةُ الصَّقارِشَهْمٌ أشمُّ وَمِنْ سُلالَةِ ماجدٍحُرٌّ يَبزُّ أشَاوسَ الأحْرارِبَتَّارُ كلِّ كبيرةٍ وصَغيرةٍلَمْ يُبْقِ مفْتخَراً لذِي بَتَّارِفخرُ البلادِ إذا تفاخرَ غيرُهافخَرتْ بسِّيدِها على الأمْصَارِيتفرَّدُ الوطنُ الكبير بشخصِهِوتُضِيءُ مِنْهُ عواصمُ الأقْطَارِهذا ابْنُ نايفٍ الأميرُ (محمدٌ)حَامي العُهُودِ وربُّ كلِّ ذِمَارِويَمِينُ سلمانَ التي قطَعَتْ لَهُحَبْلَ العدوِّ ومدَّها لِلجارِوأقامَ في جفْنَيْكَ قصْرَ أمانِنافإذا بها حِصْنٌ ودارُ يَسَارِوفتَحْتَ قلبَكَ للورَى فإذا بهِروْضٌ مِن الجَنَّاتِ والأزْهارِومَسَحْتَ باليُمنى بَنِيْكَ فإذْ بِهَارِقٌّ يَفِيْضُ كَرِقَّةِ الأنْهَارِوحَضَنْتَ أطفالَ الشهيدِ فَذَرَّفَتْعيْناكَ دمعَ محبَّةٍ بوَقارِوطنٌ بهِ استكفى فكانَ كفاءةًعزَّتْ نظائرُها عن الأنْظَارِآل السُّعودِ لنَا أقاموا دولةًبيضاءَ صافيةً من الأكْدَارِنهَلَتْ من التوحيدِ حتى أصبحتْشَمَّاءَ رغْمَ تَقَاذُفِ التَّيَّارِعبدُالعزيزِ بها موحِّدُ أمةٍلا فَرْقَ بينَ كبارِها وصِغارِبِهُمُ الْتِقَاءُ سُهولِها وجبالِهاورِمالِها وهضَابِها وبِحَارِسَاداتُ عدْلٍ لا يُضامُ مواطِنٌفي ظِلِّهِمْ من ظالمٍ جَبَّارِقصَمُوا ظهورَ الظلمِ والبغْيِ التيظنَّتْ تَلَوُّنَها سبيلَ فِرَارِما خابَ مظلُوْمٌ رَمَتْهُ عِصَابَةٌجَارَتْ فَفَِرَّ إلى أعَزِّ جِوَارِالعدلُ صِنْوُ الأمنِ في أكْنَافِهِملهُمُ الوُرُوْدُ ومُنْتَهَى الإصْدَارِيا سيدَ الأمنِ الذي في حِضنِهِنامتْ عيونُ الشعبِ ذات قَرَارِعيْنَاكَ أمْنٌ والمخاوِفُ حولَهامثلُ الطَّرِيْدَةِ في أكُفِّ ضَوارِيأصبحتَ جامعةً تُدَرِّسُ للورىفنَّ الأمانِ وروعَةَ الأفكارِورسمْتَ للتاريخِ فكراً نيِّراًحتى غدا أثراً من الآثارِاسمٌ يُخِيْفُ المارقينَ سَمَاعُهُويُصِيبُهم بتَمَزُّقٍ ودُوَارِمُتَلازِمَاتُ الرُّعبِ بينَ عيُونِهمْيأسُ الحياةِ وذِلَّةُ المُتَواريفلَّيْتَهُمْ وعزَلْتَهُمْ وسَحَقْتَهُمْبالنارِ تُحرِقُهُمْ وبالأنْوَارِأفْنَتْ فِعالُكَ كلَّ قولٍ حاقدٍورمتْ بهِ في سَلَّةِ الأقذارِأيْتَمْتَ داعِشَ مذْ قَطَعتَ رضَاعَهامن أمِّها الصَّفَوِيَّةِ المِدْرَارِثكْلَى على ابنٍ غيرِ شرعيٍّ لهالَطَمَتْ عَلَيْهِ لَطِيْمَةَ المُنْهارِفَكْفَكْتَهُمْ بالفِكْرِ في تكفِيْرِهِمْوكَفَفْتَهُمْ بالكَفِّ في الأَوْكَارِلسنا دعاةَ الحربِ لكنَّا إذاما لاحَ لائِحُها ذَوُو الأبْصَارِوإذا استوينا في العَتادِ فسِرُّنافي عَزْمَةٍ رجَحَتْ بِكَفِّ الوَارِيبكتائبٍ مثلِ الصُّقورِ اذا ارْتَمَتْتَشْفي الصدورَ بقِتْلَةٍ وإسَارِهلْ يَسْتوي نورُ البصيرَةِ والعَمىكَلاّ.. فما الشَّاهِينُ مِثْلُ حبَارِييا قاهرَ الإرهابِ كيفَ تقهْقرتْهذي الجُمُوعُ بسَيفِكَ القَهّارِيتَرسَّمُونَ خُطَاكَ كيف نجَحْتَ والـأقطارُ حولكَ تحتَ مَرْمَى النارِهذا «سِجِلُّكَ» زاخرٌ بمفاخرٍ«تِينِتٌ» بهِ خَبَرٌ من الأَخبارِشَرُفَتْ بكفَّيْكَ الجوائزُ وانْثَنَتْتعدو إلى عَلَمٍ بلا مِضْمَارِلَكَأنّها مُذْ أضمَرتْكَ ضَوَامِرٌساحَتْ بساحةِ فارسٍ مِغْوَارِوَاللهُ يُلْهِمُكَ الصوابَ لِنَصْرِهِويُرِيْ بمجدِكَ منزلَ الأنْصَارِما نلْتَ ما قَدْ نِلْتَ أُمْنيَةً ولـكِنْ بالتُّقى والعِزِّ والإصْرارِوَلبسْتَ للأيامِ أفعالاً بهاشَقِي الكلامُ وصارَ وَصْمَةَ عارِصَغُرَتْ جوائزُهُمْ أمامَكَ وانْحَنَتْلَكَ أدْرُعٌ كُبُرتْ.. مِن الإِكْبَارِوَلأَنتَ أكبَرُ من شَهادتِهِمْ ومِنْما قِيْلَ في المَنْثُوْرِ والأشْعَارِإنْ سَلَّمُوكَ جوائزاً فلَأنتَ جَائِزةُ الدُّنا وخُلاصَةُ الأَعْصَارِشعرد. علي بن مشرف الشهري