يكتبها-عبدالله سعيد مسافر وين ما يدري ولكن هامته هامه يحبك ياوطن لو كان في حبك بقايا ظن! الحديث عن صالح الشملاني أمر يستدعي الحديث عن المادة العذبة النقية في الساحة. فصالح لفرط احساسه وعذوبته، تلقائي التمسك والاحتفاظ بكل الجمال، حتى أصبح مرجعا لكل ما يتلاءم مع الاختلاف والتميز من إبداع. وقد ذهلت لوصف الشاعر المتألق مقبل النمران عندما سأل عن صالح الشملاني فتحدث قائلا :(لايعترف بالمسافات ولايخشى ممراتها السحيقة).من العدم أوجد نفسه وذاته، مريض بالذاكرة الحديدية، فما أن تسقط في فخ ذاكرته إلا وستبقى للأبد. شاعر أنيق وكثير الإحساس والحزن، كذلك كاتب قصة قصيرة مبهر جداً. أفكاره وإيدلوجياته ولغته أمزونية التكوين. من خلال صالون منافي الأدبي أعاد الوهج للشعر والشعراء ولازال يغرد خارج الساحة وهو على ركنها وطرقها ، وحيداً ومنفياً.. يقول: البارحه ليش .. يانايف لا قلت للبارحه فوتي يمر صوتي وانا شايف ولا احسب انه ابد صوتي يمرني متعب وخايف كنه يبشرني .. بموتي !مرتبط