×
محافظة الرياض

إنقاذ ثلاثيني تعرض لكسور ونزيف بالمخ في وادي الدواسر

صورة الخبر

تشهد العاصمة السعودية الرياض بعد ستة أيام، عروض قفز الحواجز بالجياد تؤديها فارسات سعوديات وأجنبيات، وذلك على ملعب جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، التي تستضيف «كرنفال الفروسية النسائي» في الثاني من آذار (مارس) المقبل. وتقام المسابقة على مرحلتين 2-4 و9-11، وتستمر ستة أيام، بدعم من الهيئة العامة للرياضة. وتشمل الفاعلية استضافة فارسات سعوديات وعالميات، وأغلق «الكرنفال» باب التسجيل للراغبات في الانضمام إلى أنشطته، وذلك عبر موقعه الرسمي. وأوضح حساب الفاعلية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن حضور الكرنفال سيكون مخصصاً للعائلات، بينما عرض قفز الحواجز للسيدات فقط. مبينة أن الكرنفال «الأول من نوعه»، بهدف «تفعيل دور المرأة في المجالات الرياضية عموما محلياً ودولياً، وفي الفروسية خصوصاً». وانتشرت نوادي الفروسية للسيدات في المملكة خلال السنوات الأخيرة. ومن أشهر الفارسات المحليات الفارسة علياء الحويطي، وهي أول سعودية تمثل بلادها في محافل خارجية في ركوب الخيل. وقالت الحويطي لـ«الحياة» في وقت سابق: «منذ الخامسة كنت أشاهد والدي يمتطي الخيول، فحرصت على تطوير قدراتي أثناء سفري مع أسرتي إلى الخارج، خصوصاً خلال زياراتنا إلى الأردن وتركيا، إذ كنت ارتاد النوادي والإسطبلات، وحصلت على التدريبات اللازمة من جانب مدربين أجانب». وشهدت السعودية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، خطوة وصفت بـ«الجريئة» في تفعيل الرياضة النسائية، عبر «جامعة نورة»، وذلك بعد ما أبرمت الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية اتفاقاً مع الجامعة، يهدف إلى «التوسع في نشر ثقافة الرياضة والتشجيع على ممارستها». وأوضحت مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل أنه بموجب الاتفاق ستسهم الجامعة في «رفع معدلات ممارسة المرأة للنشاط البدني، والوصول إلى مجتمع صحي رياضي، وذلك بالإفادة من منشآت الجامعة وإشغالها ببرامج مشتركة تستهدف نشر ثقافة الرياضة من أجل مجتمع صحي». يُذكر أن الاتفاق يأتي ضمن مشروع الهيئة واللجنة الأولمبية السعودية لرفع مستوى المشاركة المجتمعية في الرياضة من 13 إلى 40 في المئة بعد 13 عاماً، ضمن «رؤية المملكة 2030». وطالبت لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في مجلس الشورى خلال مناقشة التقرير السنوي للهيئة العامة للرياضة قبل أيام، بإدراج أقسام مُدعمة بالأرقام في تقارير الهيئة المقبلة حول واقع وتطور الرياضة في المجتمع ككل لناحية أعداد ونسب الممارسين، ومنها الرياضة النسائية. ودعت اللجنة أيضاً إلى تكثيف البرامج الرياضية والمجتمعية والبرامج والمشاريع للشباب، ذكوراً وإناثاً، لتصل إلى مناطق المملكة ومحافظاتها كافة.