ألقت دعوة اللاعبين للإضراب بسبب تأخر صرف أجورهم بظلالها على الاجتماع الذي عقده الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أمس الجمعة والذي كان الهدف منه تمهيد الطريق أمام استئناف مباريات بطولة الدوري المحلي بعد انتهاء العطلة الصيفية التي بدأت قبل عيد الميلاد.وبينما بحث مسؤولو الاتحاد مسائل قانونية من بينها مراجعة أوضاع المرشحين لرئاسة الاتحاد خلال الانتخابات المقررة في 29 مارس آذار المقبل أصدر سيرجيو ماركي رئيس رابطة اللاعبين بيانا قال فيه إن اللاعبين سيضربون احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم.وألقى بيان ماركي بشكوك حول أمكانية استئناف مباريات الدوري والمعلقة منذ الخامس من فبراير شباط الجاري وهو موعد انتهاء العطلة الصيفية لأسباب مالية.وقال ماركي في البيان "يرى اتحاد لاعبي كرة القدم في الأرجنتين أن الأوضاع ليست مناسبة لانطلاق الجزء الثاني من البطولات التي ينظمها الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم والتي من المقرر أن تنطلق في الثالث من مارس بالنسبة لدوري الدرجة الأولى."وأضاف البيان "ولذا فإننا نعلن أن اللاعبين لن يقوموا بعملهم ولن يشاركوا في المباريات الرسمية بسبب تأخر دفع مستحقاتهم والتي تأخرت في بعض الحالات مدة أربعة أشهر."ومن المقرر حصول الاتحاد الأرجنتيني بعد وقت قصير على نحو 25.21 مليون دولار من الحكومة ستوزع على الأندية وينتظر أيضا أن يوقع الاتحاد على عقد بيع حقوق بث مباريات دوري الدرجة الأولى بداية من الموسم المقبل مع شركة عالمية كبرى قريبا.ويتولى مجلس إدارة مؤقت إدارة الاتحاد الأرجنتيني منذ يونيو حزيران الماضي بعد فشل انتخابات في 2015 لاختيار خليفة للرئيس السابق خوليو جروندونا الذي توفي في 2014 بعد أن ظل رئيسا للاتحاد طوال 35 عاما.