قالت مصادر عسكرية عراقية إن سبعة من القوات الأمنية قتلوا و16 آخرين أصيبوا في معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية بالجانب الغربي لمدينة الموصل. وأضافت أن القوات الأمنية العراقية أحرزت تقدما كبيرا لليوم الثالث على التوالي بالأحياء التي تقع ضمن الحدود البلدية للمدينة.ودخلت القوات الحكومية أول حي في غرب الموصل بعد إحكام سيطرتها على مطار المدينة إثر معارك عنيفة مع مقاتلي تنظيم الدولة، كما تمكنت من استعادة معسكر الغزلاني ومعمل السكر وحي الطيران. ووفق المصادر نفسِها، فقد انسحب مسلحو التنظيم من جميع مباني المطار. وكان مطار الموصل ومعسكر الغزلاني الهدفين الأولين للحملة العسكرية لتحرير النصف الغربي من المدينة، حيث يشكلان نقطة انطلاق للقوات العراقية ويتيحان ربط نصفي المدينة بجسور عائمة بعد تدمير الجسور الثابتة الخمسة الرئيسية على مدى الأشهر الماضية من المعارك. وقال الرائد وسام عبود الهايس في قوات جهاز مكافحة "الإرهاب" لوكالة الأناضول إن "حرب شوارع تخوضها القوات المشتركة ضد تنظيم الدولة في الأحياء المحاذية لمطار الموصل الدولي". وأضاف "معارك عنيفة اندلعت بين قوات جهاز مكافحة الإرهاب تساندها قوات الشرطة الاتحادية من جهة وبين تنظيم الدولة من جهة أخرى في حييْ الجوسق والدندان". وقال أيضا "المعارك التي ما تزال مستمرة وتُستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة أسفرت عن مقتل خمسة جنود عراقيين وإصابة أكثر من 22 آخرين".القوات العراقية أعلنت السيطرة على مطار الموصل (الجزيرة) معارك وتحذيراتوطردت القوات الحكومية مقاتلي تنظيم الدولة من شرق الموصل الشهر الماضي، لكن التنظيم لا يزال يسيطر على القطاع الغربي من المدينة التي يقسمها نهر دجلة. ويتوقع قادة عسكريون عراقيون أن تكون معركة غرب الموصل أصعب من شرقها نظرا لصعوبة حركة الدبابات والعربات المدرعة عبر الأزقة الضيقة التي تنتشر بالأحياء القديمة الغربية. وقالت لجنة الإنقاذ الدولية إن المرحلة الأكثر خطورة في المعركة على وشك أن تبدأ، حيث يعتقد أن نحو 750 ألف شخص لا يزالون محاصرين هناك، بينما حذرت الأمم المتحدة من أن ما يصل إلى أربعمئة ألف مدني قد ينزحون بسبب الهجوم الجديد وسط نقص في الغذاء والوقود.الآلاف نزحوا بسبب معارك الموصل (الجزيرة) انفجار وضحاياعلى صعيد متصل، أفادت مصادر من الأمن وقطاع النفط أن أربع قنابل انفجرت اليوم السبت قرب خط أنابيب صغير من حقل نفطي قريب من مدينة كركوك بشمال العراق. وقالت المصادر الأمنية ومسؤولون في شركة نفط الشمال المملوكة للدولة إن خط الأنابيب ينقل الخام من حقل باي حسن النفطي إلى محطة لفصل الغاز بكركوك لكن الضخ كان متوقفا وقت الانفجارات لإجراء إصلاحات. وقال مهندس بترول "انفجرت أربع قنابل قرب خط أنابيب في حقل باي حسن النفطي هذا الصباح مما أشعل حريقا. ويحاول عمال الإطفاء إخماد النيران". من جهة أخرى، ذكر مصدر أمني كردي أن أحد أفراد قوات الأمن الكردية قتل كما أصيب اثنان عندما انفجرت ثلاث قنابل أخرى لدى الاقتراب من موقع الانفجار الأول.