شاءت الصدف أن يحمل هذا الأسبوع مباراتين لفريقي المحرق والمنامة وجهاً لوجه، وكلتاهما مهمتان للغاية، فالأولى اليوم في الجولة الثانية عشرة لدورينا المحلي، والأخرى عند السادسة والنصف من مساء يوم الخميس المقبل بنهائي كأس جلالة الملك، وطبعاً كل طرف سيسعى لأن يكون هذا الأسبوع سعيداً بالنسبة له من خلال الفوز في المباراتين، والمحرق متعود على مثل هذه الأجواء ولديه مخزون كبير من الخبرة للتعامل مع الوضع، لكن ما نترقبه هو كيفية تعامل المنامة مع هذه المرحلة وهي الأهم بكل ما تحمله الكلمة من معنى في تاريخ النادي الذي لم يسبق له أن حقق لقب الدوري أو كأس الملك.