تساءل الأديب الدكتور عبدالله مناع عن جدوى الأمسيات القصصية عند مقارنتها بالأمسيات الشعرية، مؤكدًا أن القصة تقرأ أفضل منها تلقى، وقال: إن سبب تحوّل الأطباء إلى أدباء لكون الأطباء أكثر قربًا من نبض الحياة وأكثر شفافية.جاء ذلك في مداخلته خلال أمسية قصصية أقيمت ضمن فعاليات رواق السرد بنادي جدة وشارك فيها الدكتورة إيمان أشقر والقاص علي عكور وأدارها سلطان العيسى.وشهدت الأمسية أربع جولات، حيث قرأت أشقر: «بُن كاذب، وفقير يسكن قصر مهجور، وفي الليل، وانتظار، وأول ألعاب البنات، ولبن سائغ للشرب». بينما قرأ عكور: «ملامح وكائنات مهجورة، وخلفية الصورة، ومآرب متصلة، وعند الرحيل، وثمن البيت السعيد، وحدود، والرجل الذي يرتبك».وفي نهاية الأمسية كرّم القاص والشاعر سيف المرواني عضو رواق السرد، وبمشاركة الدكتور عبدالله مناع، وعبدالعزيز قزان، المشاركين في الأمسية. بعدها وقعت الدكتورة إيمان أشقر كتابها «أول فصول الخيانة».