×
محافظة المنطقة الشرقية

المتوسطة الثالثة في الظهران تنظم برنامجاً رياضياً

صورة الخبر

--> أكد عدد من مدراء الدوائر الحكومية في محافظة القطيف أن مبايعة الديوان الملكي صاحبَ السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي للعهد، مع استمرار سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء أمر في غاية الأهمية وينعكس على استقرار الوطن. وقال رئيس بلدية القطيف المنهدس خالد الدوسري: إن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز الرجل المناسب في المكان المناسب، مضيفا: قمنا بأداء واجب البيعة في محافظة القطيف، وأثبتنا نحن أهل القطيف حرصنا على المبايعة حيث يعتبر الجميع أنها واجب ديني، كما أننا جميعا متفائلين باستقرار وطننا ومستقبله، مشيرا إلى أن هذه القرارات تعزز استقرار الوطن وتدل على حكمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه. وقال مدير شرطة القطيف العميد عبدالله القريش: مثل هذه القرارات المهمة التي تابعناها بشكل دقيق تصدر بعد خطوات قانونية في قانون المملكة، منها الاطلاع على النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي، والاطلاع على نظام هيئة البيعة الصادر بالأمر الملكي، والاطلاع على اللائحة التنفيذية لنظام هيئة البيعة الصادرة بالأمر الملكي، والاطلاع على محضر هيئة البيعة المبني على وثيقة مسجلة نصت على رغبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد بأن يبدي أعضاء هيئة البيعة رأيهم حيال اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد. وقال مدير مرور القطيف المقدم سعيد القحطاني: إن القرار يدل على حكمة ولي الأمر، وتدل على وجود النظرة الثابتة التي لا تتغير، ما يجعل استقرار الحكم والدولة راسخا، وهو مطلب من مطالب الشعب السعودي الذي ينعم بالأمن والأمان في ظل هذه القيادة. وقال مدير ادارة الدفاع المدني بالقطيف العقيد راشد المري، ومدير شعبة العمليات في مدني القطيف العقيد حسن العبيلي: لا شك أن البيعة طاعة وعهد وميثاق للأمانة، ولا شك أن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود اجتمعت فيه تلك الشروط التي حددها أهل الحل، أو الهيئة المنوط بها متابعة البيعة، وهي الأمانة والعدل والرأي السديد والنظر لمطالب الشعب بعين البصيرة. وتابع: نتمنى لسموه العون من الله على حمل هذه الأمانة، وهو أهل لذلك، فشخصيته جديرة بهذا المنصب. وقال قائد دوريات الأمن بمحافظة القطيف المقدم سلطان العوني: إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وليا لولي العهد، إضافة إلى منصبه كنائب ثان لرئيس مجلس الوزراء مسألة مهمة لوطننا الغالي، مشيرًا إلى أن القرار فيه كل الخير للوطن والمواطنين. وشدد القاضيان في محكمة المواريث بمحافظة القطيف الشيخ وجيه الاوجامي والشيخ محمد الجيراني على أن اختيار وتعيين سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد هو اختيار للرجل المناسب في المكان والوقت المناسب، وأضاف: إن ثقة المليك في محلها فالكل يعرف ما قام به سموه من جهود ومسؤوليات سابقة، وخدمات جليلة بذلها لوطنه ودينه، ونسأل الله العلي القدير أن يوفقه في كل ما يوكل إليه من مهام خدمة للدين والوطن.