×
محافظة المنطقة الشرقية

الدفاع المدني بمكة يغلق ويحرر مخالفات لـ«18» شركة مصاعد

صورة الخبر

أشاد شريف عبد الباقي رئيس الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية بإعلان هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات عن استراتيجيتها الجديدة لدعم الصادرات والتي تستهدف تحفيز الشركات على زيادة صادراتها من المنتجات والخدمات التي يزداد عليها الإقبال والطلب العالمي من خلال تقديم دعم إضافي على صادرات الألعاب الإلكترونية يقدر بنسبة 2% إضافية إلى النسبة التي تقدمها الهيئة للشركات في باقي المجالات والتي تترواح ما بين 10 إلى 20% كدعم مالي مباشر، وفقا لحجم الشركة، وذلك من القيمة المُضافة عن الصادرات وعائدات الصادرات التي تم تحصيلها. وقال عبد الباقى إن إهتمام قطاعات الدولة بالالعاب الالكترونية يدعم توجهات الاتحاد المسئول عن نشر وتنظيم هذه الرياضة الحيوية والاستراتيجية فى تشكيل عقول الشباب حول العالم، والتى بلغ حجمها فى السوق العالمي بنحو 91 مليار دولار عام 2016 فى ما يخص عمليات البرمجة والتطوير، وهذا يدعم جهود شباب المصري الذى يتخصص الاف منه فى هذه الصناعة بخلاف الملايين الذين يمارسون هذه الرياضة الذهنية، وبما يمكن الشباب المصرى من ان يلعب دور كبيرا فى هذا المجال لتوافر الكوادر والمبدعين المصريين من الشباب فى هذا التخصص، والذى ظهر جليا بتخصيص جامعات كبرى لمناهج وتخصصات فى مجال هندسة وبرمجة الالعاب الالكترونية، وتنظيم مصر لحدث على الاجندة العالمية للتطوير والذى ينظمه معهد تكنولوجيا المعلومات ويقوم الاتحاد برعايته، إيمانا منه بتكامل دور الرياضة والصناعة. وأشار عبد الباقى ان التوجه الأخير لوزارة الشباب والرياضة بضرورة المشاركة فى دعم الاقتصاد المصرى بالترويج السياحى لمصر من خلال استضافة نجم كرة القدم العالمي ولاعب نادى برشلونة ميسى، وتبنى سياسة تشجيع الاتحادات الرياضية المختلفة فى تنظيم الفاعليات العالمية التى تعمل على الترويج السياحى، قد اكد صحة توجه الاتحاد الذى بتُبنى سياسة دعم صناعة الالعاب الالكترونية وتوطينها والدعاية للمبدعين والمطورين المصريين فى هذا المجال، من خلال الرياضة التى يمكن ان تلعب هذا الدور، وبما يعوض كثيرا من عدم توجهه بيوت المال والاستثمار لهذه الصناعة الحيوية، ولتصبح الرياضة هى الناشر والمشجع للألعاب المصرية، التى يتم الإعداد حاليا لتبنيها من خلال الحضانات التكنولوجية والشركات الناشئة التى اطمنئت لوجود دور للاتحاد فى تسليط الضوء عليها من خلال المسابقات والبطولات. وكان الاتحاد قد طالب بان يكون هناك توجه وخطط مجتمعية تشارك فيها الرياضة لتوطين وتنظيم الالعاب الالكترونية التى تقوم عليها اقتصاديات دول كبيرة، وتمتلك مصر قاعدة هائلة من اللاعبين والمطورين لها، اذا أمكن الاستفادة منها تضع مصر على طريق التصدير لهذه الصناعة الهامة والتى يمكن من خلالها تطوير التعليم والصحة وكافة مجالات التنمية بطريقة مباشرة وغير مباشرة. والجدير بالذكر أن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات تم تسجيل بها أكثر من 6 آلاف مركز لممارسة الالعاب الالكترونية، من خلال مكتب حماية الملكية الفكرية التابع للهيئة والذى يمنح شهادة مزاولة نشاط فى مجال البرمجيات، والتى يمتلكها عشرات الأف من الشباب المصرى فى القرى والمدن المصرية، ويسعى الاتحاد جاهدا لادمجهم فى منظومة الرياضة المصرية.