انا وانت ونحن اهل الكويت ديرة بحيرة لو تقرر لك موعدا قبل ثلاثة شهور للتصوير النووي المطلوب طبيا لحالة عاجلة التشخيص تمهيدا للعلاج بعدالنتيجه فانت محظوظ ومحسود لتلك الدعوة الكريمة حيث حضورك لمركز فيصل عيسى السلطان الطبي الاشعاعي تكون بنشوة الدعوة حواليك جماهيرغفيره تشكيلة وافدين من كل ملة ودين! تكتشف مع اول ساعة تجاوز لك وموعدك انك باخر طابور الحضور من (خشمك واذنك طبيا) بدخول اهل التوصيات بلغات ولهجات وعادات لم تخطر ببالك وتقترب عقارب الساعه من الثالثة ولم نظفر برقمنا ولا اسمنا بين امواج مرضى ومتمارضين دخولهم بتجاوزك مضمون وفق نظام معالي وكيل الوزارة الاسبق والناس بحوسة وصول دورنا واسمنا لكن خرابيط المواعيد شيء لا يطاق للمسن والطفل والمريض منهك الحالة امام خالقه واهله!!؟ والرد كالعادة نعمل ايه؟! كثافة مرضى عندوكو سلامات ما تشوفون شر وصية اهل ديرتكم سددوا قاربوا ما بين خدمات الناس مواعي وانتظارا وتطنيشا لماذا لا يصرح رسمي للاخوة وافدينا بمراكز علاج خاصة بهم "لا يرحمون ولا يخلوا رحمة الله تنزل علينا" فالكويت حاضنة مباشرة لكل وافديها لكن اهل الديرة هذا هاجسهم. لمجرد وصولك مركز العلاج للقلب تنبهر بجماله وموقعه لكنك تفاجئ باسيوي يتبعك بيوني فورم بدلة عمل بلونهاالازرق: قائلا "بابا يبي داوااا قلب رخيص" فالتفت ومن معي بصوت عجب واستغراب اي دوا تقصد بايسب بلغتهم ياصديقي او اخي عندها تورط البطل وردد منحاشا لا لا لا خلص ماكو دوا الحين وزارة مامنون بيع دوا حكومة لمن يوجه سؤالنا بتواصل مع فراش النظافة والنظام والناس نيام كما قيل لنا حول كل الصيدليات الحكومية مثلهم. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر