حضّ ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف اليوم (الخميس) وسائل الإعلام على التحلي بروح المسؤولية عند تغطية الحوادث في السويد، من دون أن يتطرق إلى الجدل الذي أثارته تصريحات دونالد ترامب حول تحديات الاندماج في الدول الإسكندنافية. وقال لصحيفة «سيفنسكان» اليومية «من المهم من أجل صورة السويد في العالم أن تتم تغطية النجاحات، وهذا مستحيل من دون وسائل إعلام جدية تعتمد على مصادر موثوقة». ودفاعاً عن سياسة الهجرة المتشددة التي يعتمدها، أشار ترامب إلى السويد بوصفها مثالاً لا ينبغي الاقتداء به في مجال استقبال الأجانب، قائلاً إنها تشهد تصاعداً في العنف منذ وصول 244 ألف مهاجر إليها في 2014 و2015. ولا توجد أرقام تؤيد مزاعم الرئيس الأميركي في خطابه الذي ألقاه السبت بفلوريدا، لكن سلطات السويد باتت محرجة بعد أعمال شغب شهدتها الإثنين ضواحي ستوكهولم. وأشاد الملك بأعمال البحث حول قضايا الهجرة والاندماج التي أنجزتها «جامعة مالمو» (جنوب) التي زارها أمس مع الحاكم العام لكندا ديفيد جوهنستون. وقال «من المهم نشر هذه البحوث».