وافق صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة على إنشاء مركز جدة للتطوع وذلك خلال الاجتماع الذي عقده بمكتبه أمس لبحث إنشاء المركز. ويهدف المركز إلى استثمار جهود الشباب المستمرة في الأعمال التطوعية في كثير من المجالات الاجتماعية والبيئية وفتح قنوات تواصل مع الأندية والمراكز والمجموعات التطوعية ضمن آليات واضحة والتعاون معها ودعمها واحتواء جميع المتطوعين تحت مظلة واحدة يتحقق من خلالها العمل المنسق لأعمالهم. ويشارك في المركز عدد من الجهات تتمثل في محافظة جدة، أمانة محافظة جدة، جامعة الملك عبدالعزيز، فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة، إدارة الدفاع المدني بمحافظة جدة، الشؤون الصحية بمحافظة جدة، الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة والغرفة التجارية الصناعية بجدة. يشار إلى أن الاجتماع تضمن مناقشة المجالات التي يمارس فيها أعمال التطوع والمتمثلة في مساندة أعمال الدفاع المدني ومثال ذلك إطفاء الحرائق ومنع المتجمهرين والإنقاذ والبحث وإسعاف المصابين والإخلاء والإيواء والإغاثة والسلامة والحماية المدنية توعية السكان بمدلولات صافرات الإنذار والاحتياطات الواجب اتخاذها عند سماعها مساعدة السكان للوصول إلى المخابئ وتقديم الخدمات الاجتماعية داخلها وتوعيتهم بالطرق الصحيحة لحماية أنفسهم من الأخطار. فضلا عن آليات الخدمات الصحية والطبية مثل الحملات التثقيفية والتوعوية عن الأمراض والأوبئة والمراقبة والإبلاغ عن أي مواد يشتبه فيها واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحين وصول الفرق المتخصصة وتوعية السكان عن كيفية آثار المواد المشعة والكيمائية والغارات الجوية القيام بأعمال الإسعافات الأولية وإنعاش القلب والرئتين في الحالات الاسعافية الخطيرة التي يتعذر معها وصول فرق الإسعاف او وجود ما يمنع وصولها عند الحاجة والمشاركة في المناسبات والأيام العالمية كيوم التوعية بالأمراض المزمنة ويوم السكر العالمي وغيرها من المناسبات الصحية. كما تضمن الاجتماع بحث الخدمات الأسرية والنفسية مثل مساعدة الجمعيات الخيرية في الأعمال التي تتطلب الحصر والإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية، وكذلك بحث الخدمات البيئية المساعدة في تنظيف البيئة البحرية من المخلفات التي يرميها مرتادو الكورنيش والنظافة العامة، إلى جانب آليات الخدمة العامة المتمثلة في جميع الخدمات التي تقدم خدمة للمجتمع ومثال ذلك تنظيم الحركة المرورية في وقت الأزمات والكوارث ووقت الاختناقات المرورية التي يتعذر معها وصول دوريات المرور إلى أماكن الازدحام ومساعدة الجمعيات الخيرية في الأعمال التي تتطلب الحصر والإغاثة وتقديم المساعدات.