لم يكن قرار منع المرأة الليبية من السفرمن غيرمحرم ليمردونأن يأخذ نصيبه من السخرية العامة والرفض المطلق، خصوصامن قبل النساء الليبيات. وقد أطلقت ناشطات ليبيات -ومعهن ناشطون- وسم #لا_لمنع_سفر_المرأة_دون_محرم، احتجاجا على القرار الذي أصدره قبل أيام عبد الرزاق الناظوري الحاكم العسكري لمنطقة درنة-بن جواد في شمال شرق ليبيا، ويمنع سفر النساء الليبيات دون سن الستين خارج البلادمن غير محرم. وقد أثار القرار استهجانا وموجة غضب لدى الليبيين بشكل عام -وعند النساء خاصة- ووصفوه بالمقيد للحريات والمخالف للنظام والقانون الليبي، واعتبرت النساءأن هذا القرار يستهدف حقهن في الحياة. وعبّرتناشطات عربياتعن تضامنهن مع الليبيات ضد القرار الذي يسلبهنّ حقهنّ في حرية السفر، وطالبن بالإسراع في إلغائه ومحاسبة من أصدره وعزله عن منصبه. وكتبت مروة "قرارات لم يصدرها الأزهر الشريف في مصر العظيمة، لكن في ليبيا أصدرها أسامة العتيبي برعاية الناظوري". وقالت إيمان "أنا امرأة ليبيا، تحت 60 سنة، متعلمة، قيادية، طورت نفسي، خدمت مجتمعي، عاملة، محترمة. القرار ينتقص من حقوقي". وغرّد عمر "القوى الفاعلة في المجتمع تطفئ الأنوار واحدا تلو الأخر، النتيجة أن الأمة الليبية مهددة في وجودها". أما رويدةفسخرت من تعليق الحظر والانشغالبه على حساب الأمن والاستقرار، قائلة"مسموح بتهديد الأمن القومي والتجسس حتى إشعار آخر"، وقالتزينب "لن نسكت عن محاولات تكبيل المرأة أيا من كان وراءها". ونبهت مريم من العودة للماضي قائلة "هذه البداية فقط، جس نبض سيليه الكثير من القرارات، وبداية كلها ستكون تجاه المراة، وبعدها تبدأ القرارات الأخرى من مستوى الأرض لا تدور. راجعوا تاريخ إمارات التطرّف هكذا بدأت". وغردت فيناس "خطف عادي،قتل عادي،أما سفر لا مشاكل وحرام أكيد الحاجة خدت الكريدت كارد ودارت شوبينغ بروحها"، وقارنت منى بين مصر وليبيا "مصر حطت قوانين تمنع بيهن اختراق منظمات المجتمع المدني، مش منعت سفر المرأة. صدق اللي وصفكم بالعبط والله..". مصر حطت قوانين تمنع بيهن اختراق منظمات المجتمع المدني مش منعت سفر المرأة صدق اللي وصفكم بالعبط والله..#ﻻ_ﻟﻤﻨﻊ_ﺳﻔﺮ_ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ_ﺩﻭﻥ_ﻣﺤﺮﻡ ولٱدة (@mona9ze) ١٩ فبراير، ٢٠١٧