×
محافظة المنطقة الشرقية

بنك الجزيرة يوصي بزيادة رأس ماله إلى 4 مليارات ريال

صورة الخبر

أعلن السفير التركي لدى السلطة الفلسطينية مصطفى سارنتش أن بلاده ستواصل دعم الشعب الفلسطيني على كل الأصعدة. وقال سارنتش خلال لقائه برفقة الملحق التجاري في السفارة التركية عدنان هوسرو أوغلو، رجال أعمال وتجار فلسطينيين، في مدينة غزة اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة "يمتلك طاقات تجارية عالية، ويجب تحريك هذه الطاقات على رغم الظروف الإقتصادية الصعبة الناتجة عن الحصار المفروض منذ أعوام". وأشار إلى أنه سيعمل على "تحسين العملية التجارية بين تركيا وفلسطين، وفي شكل خاص قطاع غزة". ووصل السفير والملحق التجاري في السفارة التركية إلى غزة، اليوم الأربعاء قادمين من مدينة رام الله، (حيث يقع مقر السفارة) بغرض لقاء التجار الفلسطينيين، والإطلاع على واقع الإقتصاد الفلسطيني في القطاع. وأكد سارنتش أن تركيا "تسعى إلى فتح قنوات لتسهيل التبادل التجاري بين التجار الأتراك، والفلسطينيين في قطاع غزة". وقال: "لدينا إيمان راسخ بأنه سيتم فك الحصار المفروض على غزة، وأن يتبع ذلك تطور في الإقتصاد الفلسطيني". وشدد على أن تركيا ستبقى تدعم الفلسطينيين على جميع الأصعدة، لأن العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والتركي تاريخية، بحسب قوله. وفي مقابلة مع مراسل "الأناضول" للأنباء، أكد السفير سارنتش أنه استمع إلى مطالب رجال الأعمال الفلسطينيين، والتي تمثلت بـ"تسهيل الحصول على التأشيرات الخاصة بدخول تركيا، وإقامة منطقة صناعية داخل قطاع غزة، وتسهيل التبادل التجاري"، موضحاً أنه سيتم دراسة هذه المطالب. من جانبه، قال المستشار التجاري في السفارة التركية عدنان هوسرو أوغلو: "فلسطين لديها خصوصية عالية في قلوبنا، ونشعر بمسؤولية تجاه تسهيل التجارة بين رجال الأعمال الفلسطينيين والأتراك". وأضاف خلال كلمة ألقاها في الاجتماع: "غزة منطقة مستهلِكة، ونحن نتمنى أن تصبح منطقة مصدرة"، مشيراً إلى أن حجم التجارة بين تركيا وفلسطين يبلغ 250 مليون دولار سنوياً. ودعا رجال الأعمال الفلسطينيين، إلى تطوير علاقاتهم مع نظرائهم الأتراك، حتى تتمكن السفارة التركية لدى السلطة الفلسطينية من تقديم "الخدمات والتسهيلات اللازمة لتطوير التبادل التجاري". وفي السياق، قال بدر التركماني، مسيّر أعمال الغرفة التجارية في قطاع غزة، إن الحصار المشدد أدى إلى "تدهور النشاط التجاري في القطاع، ما تسبب بوقوع خسائر فادحة للتجار الفلسطينيين وارتفاع نسبة البطالة". وأضاف التركماني خلال اللقاء: "لم يعد أمام التجار الفلسطينيين ورجال الأعمال سوى أصدقائنا الأتراك، لإعادة الحياة للقطاع التجاري الفلسطيني". وأكد أن لتركيا "بصمة موجودة في كثير من أماكن قطاع غزة"، مشيراً إلى أن الحكومة والمؤسسات التركية نفذت عشرات المشاريع الخيرية في القطاع. ودعا إلى "تسهيل التبادل التجاري بين فلسطين وتركيا"، وإلى فتح "مكتب للملحق التجاري التركي في القطاع لتسهيل المعاملات التجارية". تركيافلسطيناقتصاد